الأعضاء
وُلِدت عفاف كمال الدين في عام 1962 في ولاية سنّار بالسودان، وهي أستاذة لعلوم الغذاء متخصصة في مجال تكوين وتحليل الأغذية، مع التركيز بشكل خاص على المكونات الحيوية النشطة وفوائدها الغذائية. حصلت البروفيسورة عفاف على شهادة البكالوريوس في العلوم عام 1986 ثم على ماجستير في العلوم عام 1990 من جامعة الخرطوم في السودان، وفي عام 1993، حصلت على شهادة الدكتوراه من الجامعة السويدية للعلوم الزراعية (SLU) في أوبسالا بالسويد. قامت بتحرير ستة كتب، ونشرت أكثر من 200 ورقة بحث أصلية، ومقالات استعراضية، فضلاً عن فصول نُشرت في كتب حول هذا الموضوع. أشرفت البروفيسورة كمال الدين على 17 أطروحة دكتوراه و19 أطروحة ماجستير. وفي عام 2009، تم تكريم البروفيسورة عفاف كواحدة من 400 باحث رائد في علوم الحياة في جامعة أوبسالا في ستوكهولم (السويد)، وفي عام 2010، حصلت على الميدالية الفضية من الجامعة السويدية للعلوم الزراعية تقديراً لإنجازاتها الكبيرة. وكانت البروفيسورة عفاف عضواً في المجموعة المرجعية للبرنامج العالمي للعلوم الكيميائية (IPICS) في جامعة أوبسالا (2003-2010)، وهي مستشارة منذ عام 2003 لبرنامج علوم الأغذية في المؤسسة الدولية للعلوم (IFS) في ستوكهولم بالسويد. وبعد 20 عاماً من العمل في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية، انضمت البروفيسورة عفاف عام 2010 إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، حيث عُينت رئيسة لكلية علوم الأغذية (2010-2016) وعميداً بالإنابة لكلية الأغذية والزراعة (2015-2016). وتركز البروفيسورة عفاف حالياً على الأبحاث المتحورة حول المكونات الحيوية النشطة لحليب النوق والتمور، وتضم مجموعتها البحثية ستة طلاب دكتوراه وخمسة طلاب ماجستير، وهي زميلة للأكاديمية الدولية للعلوم (TWAS) منذ عام 2010 وأكاديمية العالم الإسلامي للعلوم (IAS) منذ عام 2016
يعمل الدكتور أحمد الشعيبي حالياً أستاذاً مشاركاً للهندسة الكيميائية ونائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية و خدمات الطلبة في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي. وقد حصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة كولورادو للمعادن في عام 2008، كما حصل بالإضافة إلى ذلك على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد.
وبصفته نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية و خدمات الطلبة ، يتولى الدكتور الشعيبي قيادة مجموعة متنوعة من المبادرات لتعزيز نتائج التعلم الناجح لدى الطلبة واتباع السياسات المثلى لرعايتهم. كما يقود الدكتور الشعيبي جهود تحديد واستقطاب المتفوقين من طلبة المدارس الثانوية، ودعم انتقالهم إلى الجامعة، ويعمل عن كثب مع أعضاء الهيئة الاكاديمية والادارية، وأمناء المكتبات لتطبيق المبادرات والسياسات المصممة لتعزيز نجاح الطلاب داخل الفصل الدراسي وخارجه. وعلاوة على ذلك، يعمل الدكتور الشعيبي على تعزيز الدعم المقدم من أعضاء الهيئة الاكاديمية والادارية للارتقاء بعملية التدريس والتعلم بحيث يتمكن الطلبة من تطوير مهاراتهم، ومعارفهم لكي يصبحوا مهندسي القرن الحادي والعشرين الناجحين.
ولدى الدكتور الشعيبي مجموعة كبيرة من الاهتمامات البحثية، التي يربطها خيط واحد مشترك، وهو الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا الخضراء والصديقة للبيئة لزيادة كفاءة استخدام الطاقة. وقد أنشأت مجموعة الأبحاث التابعة له مرفقاً مختبرياً لإجراءات الدراسات التجريبية في المجالات المتعلقة بالهندسة البيئية وهندسة الطاقة. وتركز الأنشطة المختبرية البحثية أساساً على استخراج الطاقة من المواد غير التقليدية وتطوير المواد المسامية لاستخدامات معالجة الغاز الطبيعي. ويخدم المرفق البحثي المشاريعَ الأكاديميةَ والصناعيةَ المتعلقة بمجالي الهندسة البيئية وهندسة الطاقة.
حصل الدكتور أحمد الدرة على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في اختصاص هندسة الكهرباء والحاسوب من جامعة ولاية أوهايو (بامتياز مع مرتبة الشرف في الشهادات الثلاث) في الأعوام 2005 و2007 و2010 على التوالي. ونال منحة كاملة من خلال منحة الطالب المتميز التي يقدمها مكتب رئيس الدوله لدراسة شهادة البكالوريوس في الولايات المتحدة الأمريكية بوصفه واحداً من الطلاب العشرين الأكثر تفوقاً في المرحلة الثانوية عام 2000. وفي عام 2005، حصل على جائزة الاتحاد الدولي للهندسة التي تمنح للخريج الأكثر تفوقاً في كلية هندسة الكهرباء والحاسوب في جامعة ولاية أوهايو. انضم الدكتور أحمد الدرة إلى قسم الهندسة الكهربائية في المعهد البترولي في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2010 بوصفه أستاذاً مساعداً، وتمت ترقيته عام 2015 إلى أستاذ مشارك. وفي عام 2014، حصل من المعهد البترولي على جائزة الأبحاث والمنح المخصصة للأعضاء الجدد في هيئة التدريس، ثم رُقِّيَ إلى مرتبة كبار الأعضاءفي معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، وهو يشغل حالياً منصب أستاذ مشارك في كلية الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بدولة الإمارات العربية المتحدة. تتركز اهتمامات الدكتور الدرة البحثية حول تطبيق نظريات التحكموالتقدير على استقرار أنظمة الطاقة، وشبكات الطاقة الصغيرة والذكية، وأنظمة ودمج الطاقة المتجددة، وضبط العمليات. وتتركز جهوده المستمرة في مجال أنظمة الطاقة المتجددة على تصاميم التحكم غير التقليدية، والمحاكاة في الوقت الفعلي، وتحسين معايير التحكم، فضلاً عن اختبار الطاقة وضبط الأجهزة في مختبراة المحاكاة، بالإضافة إلى ذلك قام بأحاث مستفيضة في مجال تحقيق أقصى فائدة ممكنة من أنظمة الطاقة باستخدام طرق الذكاء الاصطناعي. ومؤخراً، عمل الدكتور الدرة على التحديات وفرص البحث في مجال النقل والكهربة، فأنشأ منصة متقدمة للأجهزة في داخل الحلقة المختبرية لدراسة إدارة الطاقة في السيارات الكهربائية الهجينة واستراتيجيات المراقبة على مستوى النظام، بالإضافة إلى مسائل متعلقة بالشحن الذكي للسيارات الكهربائية.
أنجز الدكتور الدرة، وما زال، العديد من المشاريع البحثية على مستويات عالمية ووطنية (بميزانيات تتخطى ستة ملايين دولار أمريكي). وكان عضواً نشطاً في مركز أبحاث المعهد البترولي وشارك بفاعلية في إطلاق مركز "أدنوك" للأبحاث والابتكار (ADRIC) بوصفه منسقاً لبحوث الأنشطة التنفيذية. وهو مؤسس ورئيس أنظمة الطاقة ومختبر المراقبة والتحسين في مركز "أدنوك" للأبحاث والابتكار (ADRIC) ورئيس محور إشراك الصناعات في مركز الطاقة الكهربائية والطاقة المتطورة. وفي رصيد الدكتور الدرة براءة اختراع وكتاب محرّر و12 فصلاً نُشرت في كتب وأكثر من 170 مقالة عملية في مجلات مرموقة (معظمها فيمجلات مصنفة من فئة "كيو 1"). كما أشرف/شارك في الإشراف على أكثر من 25 طالباً في مرحلة الدكتوراه/الماجستير، وهو محرر لمجلة مداولات حول الطاقة المستدامة ورسائل هندسة الطاقة الصادرة عن معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، ومحرر مشارك لمجلة التطبيقات الصناعيةالصادرة عن معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) و"فرونتيرز" لأبحاث الطاقة- الشبكات الذكية. ونشط في عدد من لجان البرامج التقنية فضلاً عن تنظيمه وترؤسه لجلسات في العديد من المؤتمرات الدولية (المؤتمر الدولي لأنظمة الطاقة الكهربائية الذكية وطاقة الإنترنت 2020 (SPIES 2020)، و"جرين تك 2020" (GreenTech 2020)، والمؤتمر الدولي لأنظمة الطاقة الكهربائية الذكية وطاقة الإنترنت 2019 ((SPIES 2019، والاجتماع السنوي لمجتمع التطبيقات الصناعية في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات 2018 (IEEE IAS-AM 2018)، والمجلس الأمريكي لاقتصاد فعال من حيث الطاقة 2018 (ACEEE 2018)، والاتحاد الدولي للعلوم والتعليم والبيئة 2018(ICSEE 2018)، ومؤتمر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات 2015 (IECON 2015)، والمؤتمر الآسيوي للمراقبة 2015(ASCC 2015). وقد دُعي من قبل العديد من الجهات الحكومية والصناعية والأكاديمية لإلقاء كلمات، وشارك كمتحدث في أكثر من 15 مؤتمراً وورشة عمل وندوة ومنتدى. ونال جائزة الإمارات للرواد-علماء الإمارات (2018)، كما فاز بجائزة خليفة التربوية المرموقة عن فئة الأستاذ الجامعي المتميز في مجال البحث العلمي (2018-2019).
ضو في مجلس علماء الإمارات، الذي يعتبر هيئة استشارية لمجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أنه عضو في مجالس دبي للمستقبل. بعد تخرجه من الثانوية العامة كأول مواطن يحصل على المركز الأول على مستوى الدولة، توجه الدكتور علوي إلى مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أمضى فيها ١٨ عاماً نال خلالها البكالوريوس في علوم الأحياء من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (MIT) والماجستير في علوم وظائف الأعضاء من جامعة بوسطن، والماجستير في وسائل البحوث السريرية والدكتوراة في الطب البشري من جامعة تفتس. ثم أكمل الدكتور علوي عمله كطبيب مقيم وزميل في مستشفى تفتس في بوسطن حاز بعدها على إجازة المجلس الأمريكي للتخصصات الطبية (البورد) في الطب الباطني، أمراض القلب والشرايين، وأمراض نظم (كهربائية) القلب. عمل الدكتور علوي بعدها كطبيب استشاري وباحث في جامعة تفتس قبل عودته إلى الإمارات ليلتحق بمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي. ساهم الدكتور علوي في تطوير مركز كهربائية القلب في المستشفى وترأس في ما بعد مركز علوم القلب بالمدينة الطبية قبل التحاقه بكلية الطب في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. و للدكتور علوي دراسات عديدة في مجال نظم القلب و الرعاية القلبية في الخليج العربي وأكثر من 150 بحث وورقة علمية محكمة في دوريات عالمية. وهو عضو مؤسس في جمعية نظم القلب الخليجية، وعضو مجلس إدارة في جمعية القلب الخليجية وشغل منصب رئيس جمعية القلب الإماراتية. وقد نال الدكتور علوي عدة جوائز تقديراً لجهوده الأكاديمية والبحثية بما في ذلك جائزة راشد للتفوق العلمي، جائزة أبوظبي للتميز في مجال الأبحاث الطبية، جائزة مارتن لويب التذكارية في الطب البشري، وجائزة لوي لازنيا في الأبحاث من جامعة تفتس في بوستن
يعمل البروفيسور علي المنصوري حاليا كأستاذ جامعي في قسم الهندسه الكيميائيه بجامعة خليفة. حصل البروفيسور علي المنصوري على درجة البكالوريوس في علم الهندسة الكيميائية بمرتبة الشرف العليا من جامعة فلوريدا للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم إنتقل بعد ذلك إلى المملكة المتحده حيث حصل على درجة الدكتوراه في هندسة نظم العمليات الكيميائيه عام 2006 من جامعة لندن الملكيه. يمتلك البروفيسور علي المنصوري شهادة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية من جامعة لندن للإداره. يسعى البروفيسور علي المنصوري في مجال البحث العلمي بإسخدام علوم المحاكاه والنمذجه المبنيه أسس وخصائص اللوغاريتمات في تطوير بنيه تحتيه مستدامة في مجال الطاقه الإحفورية والنظيفه والمتجدده. قام البروفيسور علي المنصوري بنشر أكثر من سبعين مقاله علمية في منشورات عالميه مرموقه منها مجلة العلوم الأمريكيه الشهيره، وشارك في أكثر من أربعين مؤتمرا علميا على الصعيد المحلي والعالمي. عمل البروفيسور علي المنصوري على إدارة أكثر من عشرة مشاريع بحثية بالتعاون مع الصناعه والمؤسسات العلمية، بالإضافة إلى عضويته في مركز أبحاث ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين بجامعة خليفة. تتلمذ علي يد البروفيسور علي المنصوري أكثر من عشرون طالبا فقد حازوا على درجة الماجستير والدكتوراه في علم الهندسة الكيميائية. وتثمينا لجهوده في مجال البحث والتطوير العلمي، حاز البروفيسور علي المنصوري على جوائز عده منها ميدالية أوائل الإمارات وميدالية الشيخ راشد للتميز العلمي وميدالية أفضل باحث علمي في الجامعة لعام 2015-2014 وجائزة أدنوك للبحوث العلميه لعام 2013 ومؤخرا ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي.
حصل الدكتور علي المرزوقي على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة ولاية أوريجون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1997. وعمل كمدرّس في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة ولاية أوريجون لمدة ثلاثة أعوام، انضم بعدها إلى قسم الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة الإمارات العربية المتحدة في سبتمبر 2000. وترقى إلى منصب أستاذ مشارك عام 2007 ثم صنّفَ أستاذاً في عام 2017. عمل الدكتور المرزوقي طوال 12 عاماً مساعداً لعميد الأبحاث والدراسات العليا في كلية الهندسة، ثم عُيّن نائباً لعميد كلية الدراسات العليا عام 2017، وعميداً بالإنابة عام 2018، وعميداً لكلية الدراسات العليا عام 2019. وتركز أبحاثه على التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون، وإدارة المحلول الملحي، وتحويل الكتلة الحيوية إلى مواد كيميائية عالية القيمة، واستخدام تكنولوجيا الموائع فوق الحرجة في تطبيقات الأغذية والصناعات الدوائية، وإنتاج وقود الديزل الحيوي. نشر الدكتور المرزوقي أكثر من 110 ورقة بحثية في المجلات والمؤتمرات وحصل على ثلاث براءات اختراع.
حصل الدكتور علي الذيابات على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في الأردن عام 1999، والماجستير في بحوث العمليات من جامعة ولاية كارولاينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2003، والدكتوراه في الهندسة الصناعية من جامعة بيردو في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008. انضم في يونيو 2008 إلى معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي كأستاذ مساعد لإدارة النظم الهندسية، ونتيجة لأدائه الاستثنائي تمت ترقيته إلى أستاذ مشارك في يونيو من عام 2012، ومن ثم إلى بروفيسور في يونيو 2016. وبعد أن استكمل تسعة أعوام في معهد مصدر، انضم إلى جامعة نيويورك أبوظبي برتبة أستاذ عالمي في الهندسة المدنية. وتركز أبحاث الدكتور الذيابات على تطبيقات مختلفة لبحوث العمليات: وخاصة إدارة الخدمات اللوجستية وسلاسل التزويد، وإدارة الرعاية الصحية، وتخطيط الإنتاج. وقام الدكتور الذيابات بنشر أكثر من 100 ورقة بحثيه في ارقى المجلات العالمية وأكثر من 30 مشروع في عدة مؤتمرات مرموقه، وتعتبر معظم منشوراته نتاج عمله المشترك مع طلابه في الدراسات العليا، وفي الكثير من الحالات مع أخصائيين محليين ودوليين. حصلت أبحاث الدكتور الذيابات على منح تمويل بلغت 5 ملايين دولار أمريكي من عدد من القطاعات، وعروض تعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية، وتشتمل خبرته العملية على وظائف عدة في قطاع الشحن والتوزيع، و قد شغل الدكتور الذيابات عدداً من المناصب كمحلل أعمال في شركة طيران "يونايتد إيرلاينز" إلى جانب منصبين آخرين كمحلل بحوث عمليات في قطاعات المصارف والمشروبات في الولايات المتحدة. حصل الدكتور الذيابات على عدد من جوائز التميز في التدريس ومن ضمنها جائزة أفضل مدرس جامعي إلى جانب جائزة التميز في التدريس من جامعة بيردو في عامي 2004 و2006 على الترتيب. كما حصل الدكتور الذيابات في عام 2012 على جائزة التميز في التدريس من معهد مصدر وهو التكريم الذي يحظى بأهمية خاصة لأنه كان أول جائزة من نوعها يتم منحها من قبل المعهد، وحصل في عام 2014 على جائزة أفضل باحث في كلية الهندسة في معهد مصدر. يعمل الدكتور الذيابات حالياً كمحرر مشارك في مجلة أنظمة الصناعة "جيه إم إس"، وكمحرر مختص في مجلة الحواسيب و والهندسة الصناعية، واللتين تعتبران من أبرز المجلات في مجال الهندسة الصناعية وتنشرهما دار "إلزيفير". كما ان الدكتور الذيابات هو عضو في مجمع محمد بن راشد للعلماء، الذي يعتبر منصة لمجتمع العلوم في دولة الإمارات العربية المتحدة ويضم مجموعة من العلماء والخبراء الذين يستشرفون مستقبل تطورات مجال العلوم والتكنولوجيا.
علي الكامل هو أستاذ للهندسة الكيميائية، كما عيّن في نفس الوقت في هندسة تصميم النظم. يحمل البروفيسور الكامل شهادة بكالوريوس في العلوم في اختصاص الهندسة الكيميائية وبكالوريوس في العلوم في اختصاص الرياضيات من جامعة كولورادو للمناجم، وماجستير في الهندسة الكيميائية من جامعة كولورادو بولدر، ودكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة بيرديو - مدينة لافاييت الغربية، ولاية إنديانا. وتتمحور اهتماماته البحثية بشكل خاص حول النمذجة المدعومة بالحاسوب، وتحقيق القيمة المثلى والمحاكاة من خلال التطبيقات لتخطيط إنتاج الطاقة، وإدارة الكربون، والعمليات المستدامة، وتصميم المنتجات. وينكبّ البروفيسور الكامل حالياً على مشاريع بحثية متعلقة بأنظمة الطاقة ودمج الطاقة المتجددة في تشغيل العمليات وأنظمة إنتاج الطاقة، واستخدام تحليلات البيانات (الرقمنة)، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي لتحسين العمليات والكفاءة والربحية على مستوى المؤسسة. وتشمل أنشطة البروفيسور الكامل تدريس مساقات لطلاب الدراسات العليا وطلاب البكالوريوس، والإشراف على المشاركين في الأبحاث وأبحاث ما بعد الدكتوراه، وتقديم المشورة للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا والمشاركة في الأنشطة المجتمعية، الجامعية منها والمهنية. كما أن البروفيسور الكامل منخرط أيضاً في إطلاق وقيادة فرق أكاديمية وصناعية، وإنشاء برامج دولية وإقليمية للتعاون البحثي مع الشركاء الصناعيين والمختبرات الوطنية ومعاهد البحوث الدولية.
أشرف البروفيسور الكامل على أكثر من 90 طالباً من طلاب الدراسات العليا (35 منهم يعدون لشهادة الدكتوراه) وأكثر من 30 زميلاً يجرون أبحاث ما بعد الدكتوراه وباحثين مشاركين، ويحصل جميع من يتولى تدريبهم على وظائف جيدة في قطاع العمليات الكيميائية وفي المجال الأكاديمي، وحصل من الحكومة والقطاع على تمويل لعدد من المشاريع البحثية. ومن إنجازاته حصوله على جائزة التميز البحثي، وجائزة التميز في الإشراف على الدراسات العليا، وجائزة عضو الهيئة التدريسية المتفوق، وجائزة أفضل أستاذ، وجائزة الخدمة المتميزة في الهندسة الصناعية وإدارة العمليات، وجائزة المدرّس المتميز. وأصدر أكثر من 315 مقالة منشورة في المجلات، و150 محضر لمؤتمرات، و39 فصلاً نُشرت في كتب، كما دعي ليشارك كمتحدث في العديد من المناسبات في مؤسسات أكاديمية حول العالم وفي مؤتمرات محلية ودولية. كما شارك في كتابة أربعة كتب، ومن الكتب المنشورة مؤخراً كتابان نشرتهما دار "وايلي" وحملا عنوان "تخطيط عمليات التكرير والبتروكيماويات" (Planning of Refinery and Petrochemical Operations) و"إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري بطريقةٍ واعية بيئياً" (Environmentally Conscious Fossil Energy Production).
يصب البروفيسور أندريا ماتشو اهتمامه على فهم طبيعة ومنشأ المكونات المظلمة الغامضة في نظامنا الكوني: الطاقة المظلمة والمادة المظلمة، والتي تشكل 95 في المائة من إجمالي الطاقة/المادة الموجودة في الكون. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، ينكب على دراسة تكوّن وتطور المجرّات في هذا الكون المظلم من خلال عمليات محاكاة رقمية على حواسيب ضخمة.
وتتضمن اهتمامات البروفيسور ماتشو تأثير الطاقة المظلمة على تكون البنى، وخصائص هالات المادة المظلمة، وتوزّع المادة المظلمة ضمن المجرات، وتكون المجرات الهائلة وثقوبها السوداء شديدة الضخامة.
تخرّج البروفيسور ماتشو في اختصاص الفيزياء من جامعة ميلانو، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية من جامعة ميلانو-بيكاكو. وبصفته زميلاً لأبحاث ما بعد الدكتوراه، عمل في البداية في جامعة زوريخ ثم في معهد "ماكس بلانك" للعلوم الفلكية في هايدلبرغ. وابتداءً من سبتمبر 2010، حصل على موقع قائد مجموعة (بروفيسور من فئة "دبليو 2") من رئيس جمعية "ماكس بلانك" وقاد لخمس سنوات مجموعة "تكون المجرات في كون مظلم" في معهد "ماكس بلانك" في هايدلبرغ.
التحق البروفيسور ماتشو بجامعة نيويورك أبوظبي عام 2015 كأستاذ مشارك لمادة الفيزياء، وهو يشغل منذ عام 2019 منصب مدير مركز علوم الفضاء والجسيمات والكواكب.
وسيستمر البروفيسور ماتشو هو وفريقه من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي في استكشاف كيفية تكون المجرات وتطورها خلال العصر الكوني في كون مظلم.
تخرج البروفيسور ديفيد هولاند من جامعة ميموريال في نيوفاوندلاند في عام 1985 حيث نال شهادة بكالوريوس في الفيزياء وأخرى في الرياضيات، ثم تابع دراساته العليا فحصل على شهادة ماجستير في علم المحيطات الفيزيائي عام 1987 وعلى دكتوراه في علوم الغلاف الجوي-المحيطات من جامعة ماك جيل عام 1993. وكان في عداد هيئة التدريس في معهد كورانت لعلوم الرياضيات في جامعة نيويورك منذ عام 1998، قبل أن يصبح أستاذاً متفرغاً ابتداءً من عام 2008.
تركز أبحاث البروفيسور هولاند على فهم الآليات التي قد تطرأ من خلالها تغيرات كبيرة على مستوى سطح البحر خلال العقود المقبلة نتيجةً للصفائح الثلجية الهائلة في جرينلاند والقطب الجنوبي، ويطبّق تقنيات الرياضيات التطبيقية المتطورة على البيانات التي جُمعت في البيئات النائية. ويحرص البروفيسور هولاند، الذي يعدّ متمرساً في البعثات الميدانية في جرينلاند والقطب الجنوبي، على قضاء فصل الصيف وهو يجمع المعلومات الحيوية حول حالة الكتل الجليدية في هذه المناطق، وتُستخدم تحليلات البيانات هذه من أجل تحسين النمذجة الحاسوبية للصفائح الجليدية الهائلة مع ارتفاع حرارة المياه في المحيطات عالمياً، ما يؤدي إلى توقعات أكثر دقة لتغيرات مستوى سطح البحر على مستوى العالم.
نشر أكثر من 100 مقالة خضعت لمراجعة الأقران حول العلوم البيئية القطبية. حاز في عام 2000 على جائزة المؤسسة الوطنية للعلوم (NSF) تقديراً لمسيرته المهنية. وشغل بين عامي 2008 و2013 منصب مدير مركز علوم الغلاف الجوي والمحيطات في معهد كورانت، وأصبح منذ عام 2013 مديراً لمركز التغيرات في مستوى سطح البحر في جامعة نيويورك في نيويورك وفي أبوظبي.
الدكتور إيهاب السعدني بروفيسور في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وأستاذ في قسم هندسة الكهرباء والحاسوب في جامعة واترلو في كندا. التحق بجامعة خليفة في سبتمبر 2016كأستاذ (visiting) وعُين مديراً لمركز الطاقة الكهربائية والطاقة المتطورة (APEC)في يوليو 2018. حصل على شهادة بكالوريوس في العلوم عام 1986 وشهادة ماجستير في العلوم عام 1990 من جامعة عين شمس في القاهرة، ونال الدكتوراه من جامعة واترلو في عام 1998، والتحق بقسم هندسة الكهرباء والحاسوب في واترلو عام 2000 كأستاذ مشارك، حتى أصبح أستاذاً في عام 2010. كما شغل منصب مدير برنامج الماجستير في مجال هندسة الطاقة في جامعة واترلو من عام 2010 وحتى عام 2015، وهو خبير معترف به دولياً في مجال دمج الطاقة المستدامة وأنظمة التوزيع الذكية. تنصب أبحاثه بشكل أساسي على تشغيل ومراقبة أنظمة التوزيع، والشبكات الذكية/الميكروية، ودمج الطاقة المتجددة، وجودة الطاقة، وأنظمة الحماية والأمن السيبراني-المادي لشبكات الطاقة. وضع أكثر من 420 مقالة صدرت في مجلات ومؤتمرات عالمية مرموقة وله ثلاث براءات اختراع في الولايات المتحدة. ساهم في تخريج 26 طالب دكتوراه و23 طالب ماجستير فضلاً عن إشرافه على أكثر من 20 زميلاً لأبحاث ما بعد الدكتوراه وأساتذة زائرين. دعي كمتحدث رئيسي في العديد من الفعاليات العالمية في كندا والولايات المتحدة الأمريكية وتشيلي والمغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة. جمع أكثر من 13 مليون دولار أمريكي لتمويل الأبحاث من جهات مختلفة اتحادية وإقليمية وصناعية دولياً ومحلياً. حصل مرتين على جائزة برنامج البحث الكندي في أنظمة الطاقة (2009-2014) وأنظمة التوزيع الذكية (2014-2018) على التوالي. حاز على جائزة البحث المبكر من حكومة أونتاريو في كندا عام 2007، كما نال العديد من الجوائز من جامعة واترلو، منها جائزة الأداء المتميز 2015، وجائزة الجدارة 2012، وجائزة التميز البحثي 2009، وجائزة "جيم فيلد" للتعليم 2006، وأفضل أستاذ في الهندسة في عام 2015. وهو خبير معترف به دولياً في الشبكات الذكية/الميكروية مع درجة مؤشر-"إتش" بحسب قاعدة بيانات "سكوبوس" تعادل 53 وأكثر من 11800 اقتباس (17334 اقتباس على باحث "جوجل سكولار" ومؤشر-"إتش" يساوي 64). والدكتور السعدني هو محرر لمجلة مداولات الشبكة الذكية ومداولات أنظمة الطاقة ورسائل"بيه إي إس إنجينيرينج"الصادرة عن معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE). وهو مهندس متخصص مسجل في مقاطعة أونتاريو.
ويشغل الدكتور السعدني منصب عضو زميل في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) نظراً لمساهماته في تخطيط وتشغيل وضبط الإنتاج الموزع.
كما يعتبر الدكتور السعدني أحد العلماء العشرين الذين حصلوا على تأشيرة الإقامة طويلة الأمد في الإمارات تقديراً لتميزه العلمي، وهو عضو في مجمع محمد بن راشد للعلماء ورئيس المجلس الاستشاري الهندسي فيه.
الدكتور الناشف أستاذ في قسم الهندسة الكيميائية / جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا (KU) ، أبو ظبي ، الإمارات العربية المتحدة. انضم الدكتور الناشف إلى جامعة الملك سعود ، الرياض ، المملكة العربية السعودية (KSU) ، بعد حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة ساوث كارولينا ، الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2004. في جامعة الملك سعود ، قام الناشف بتدريس العديد من الدورات الجامعية والدراسات العليا. بالإضافة إلى ذلك ، شارك في العديد من اللجان على مستوى الإدارات والكلية والجامعات ، على سبيل المثال لجان الاعتماد والسلامة وإدارة المخاطر. الناشف يقود مجموعات بحثية محلية ودولية. علاوة على ذلك ، أشرف الناشف على طلاب الماجستير والدكتوراه. في عام 2011 ، تمت ترقية الناشف إلى أستاذ مشارك. في يونيو 2014 ، انتقل الدكتور الناشف إلى أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة) حيث عمل كأستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية والبيئية في معهد مصدر (MI). في MI ، شارك الناشف في تعديل المقررات التأسيسية التي كانت إلزامية للطلاب الذين لم يستوفوا شروط القبول. بالإضافة إلى ذلك ، يقود الناشف لجنة اعتماد برنامج ماجستير الهندسة الكيميائية. في عام 2017 ، أصبح معهد مصدر جزءًا من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا. بعد الدمج ، قام الناشف بتدريس كل من الدورات الجامعية والدراسات العليا. بالإضافة إلى ذلك ، فهو عضو في لجنة المناهج الجامعية في قسم الهندسة الكيميائية. الناشف نشط للغاية في البحوث المتعلقة بالهندسة الخضراء والاستدامة ، وخاصة استخدام المذيبات الخضراء ، على سبيل المثال السوائل الأيونية والمذيبات سهلة الانصهار العميقة في التطبيقات الهندسية المختلفة التي تشمل: إزالة الكبريت وإزالة النيتروجين من الوقود ، وفصل المواد العطرية ، والتقاط ثاني أكسيد الكربون ، ومعالجة المياه العادمة ، ومعالجة المياه لتحلية المياه. أنشأ الناشف تعاونًا مع جامعة مالايا ، كوالا لمبور ، ماليزيا ، حيث شارك في إنشاء مختبر لاستخدام المذيبات الخضراء في العديد من التطبيقات الهندسية. كان هذا المختبر جزءًا من مركز السوائل الأيونية بجامعة مالايا. كنتيجة للتعاون ، كان الناشف مساعدًا لخمسة طلاب دكتوراه. شارك الدكتور ناشف في تأليف أكثر من 100 منشور في مجلة لمراجعة النظراء. بالإضافة إلى ذلك ، حصل على 6 براءات اختراع من الولايات المتحدة ، و 3 براءات اختراع من الاتحاد الأوروبي ، وثلاث براءات اختراع من مكاتب براءات الاختراع الماليزية. حصل أيضًا على العديد من الجوائز المرموقة بما في ذلك جائزة الملك عبد الله لأفضل اختراع في عام 2013
إرنستو دامياني هو المدير الأول لمعهد الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية في جامعة خليفة، ومسؤول قطاع البيانات الضخمة في مركز "اتصالات-بريتيش تيليكوم" للابتكار، وأستاذ متفرغ في جامعة ميلانو حيث يرأس مختبر أبحاث البنى الآمنة الموجهة نحو الخدمة (SESAR). يظهر عمل إرنستو دامياني في أكثر من 15,500 اقتباس بحسب "جوجل سكولار" وأكثر من 6,100 اقتباس بحسب "سكوبوس"، مع درجة مؤشر-"إتش" تعادل 34. وتشمل مجالات اهتمامه الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتحليلات البيانات الضخمة والأمن والأداء الطرفي/السحابي والأنظمة السيبرانية-المادية. وحصل إرنستو على جائزة ستيفن ياو من جمعية "سرفيس سوسايتي"، وجائزة الإسهامات المتميزة من الاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات (IFIP TC2) وجائزة "تشيتر-سال" من جمعية الإلكترونيات الصناعية في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE IES)، ودرجة الدكتوراه الفخرية من المعهد الوطني للعلوم التطبيقية (INSA) - ليون (فرنسا) لمساهمته في تدريس البيانات الضخمة وأبحاثها.
الدكتور فادي علول هو بروفيسور في قسم علوم الكمبيوتر والهندسة ورئيس القسم كذلك، ومدير معهد "إتش بيه" (HP) في الجامعة الأمريكية في الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. يحمل شهادة ماجستير في الهندسة وشهادة دكتوراه في علوم الكمبيوتر من جامعة ميشيغان، آن أربور، الولايات المتحدة الأمريكية، وحاز شهادة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة لورانس التقنية في ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية. تتمحور اهتماماته البحثية والصناعية حول الأمن السيبراني والتطبيقات الجوالة والتعليم المبتكر وتفعيل التصميمات. وهو أخصائي معتمد في حماية أنظمة المعلومات (CISSP) وأسس العديد من مبادرات التوعية بالأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة، ومنها أكاديمية الأمن السيبراني في الإمارات.
حصل الدكتور علول على عدد من الجوائز المرموقة، حيث كان الفائز الأول في الشرق الأوسط بجائزة "إيرباص" للتنوع الهندسي من المجلس الدولي لعمداء الهندسة (GEDC)، بالإضافة إلى جائزة صاحب السمو الشيخ خليفة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للتعليم العالي، وجائزة الشيخ راشد للإنجاز العلمي المتميز، وجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشباب، وجائزة التميز في التدريس من الجامعة الأمريكية في الشارقة، فضلاً عن زمالة مؤسسة بحوث أشباه الموصلات، ولديه أكثر من 125 مقالة منشورة (متوفرة على الموقع الإلكتروني http://www.aloul.net) وبراءة اختراع واحدة في الولايات المتحدة، وهو يُدعى باستمرار للتحدث والمشاركة في الجلسات في مجموعة من المؤتمرات الدولية المهتمة بالأمن السيبراني والتكنولوجيا والابتكار والتعليم.
يعملالدكتور فوزي بناتحاليا أستاذاً لعلوم الهندسة الكيميائيةورئيساً للقسم في جامعة خليفة في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. حصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة مغيل (كندا) عام 1995، وهوذو خبره واسعه في عمليات الفصل (الغشائية، الكهرومغناطيسية، والكهروتناضحية، والعمليات الناشئة) ومعالجة المياه (التحلية من خلال التقطير الغشائي والتناضح العكسي ومعالجة مياه صرف معامل التكرير). نشر أكثر من 300 مقالة صدرت في مجلات ومؤتمرات علمية عالمية مرموقة في مواضيع تتعلق بعمليات الفصل الغشائي، الفصل الكهرومغناطيسي، معالجة الغازات، وتحلية المياه. كما دعي كمتحدث رئيسي في العديد من الفعاليات العالمية. شارك بصفة باحث رئيسي/باحث رئيسيمساعد في العديد من المشاريع الوطنية والدولية المموّلة من قبل مؤسسات مختلفة (الأتحاد الأوروبي، مركز أبحاث الغاز/ شركة بترول أبوظبي الوطنية (ADNOC)، مجلس أبوظبي للتعليم (ADEC)، جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية، المعهد البترولي وجامعة خليفة). له أربع براءات اختراع دولية مسجله قي الولايات المتحدة والأتحاد الأوروبي. وتشير الإحصائيات الخاصة بمنشوراته (بدءاً من نوفمبر 2019) إلى الأرقام التالية: إجمالي الاقتباسات 7,510، درجة مؤشر-"إتش" يساوي 44(قاعدة بيانات جوجل سكولار) مؤشر-"إتش" يساوي 34 نقطة بحسب قاعدة بيانات "سكوبس" .
أشرف على رسالة الماجستير والدكتوراه لأكثر من 40 طالباً من طلبة الدراسات العليا كما ادار في فريقه البحثي العديد من حملة الدكتوراه والمهندسين الباحثين. عمل عضواً أو رئيساً للعديد من اللجان المهنية والمجالس الاستشارية العلمية. حصل على عضوية المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين (AICHE)، والجمعية الدولية للمواد المتطورة (IAAM)، والجمعية الكندية للمهندسينالكيميائيين(CSChE). اشرف على إنشاء مختبر إدارة المياه في مركز الأبحاث والتطوير (ADRIC)التابع لشركة أبوظبي الوطنية للبترول (ADNOC). وهو مراجع ومحكم في العديد من المجلات الدولية والجامعات. حصل على عدد من الجوائز المرموقة في مجال البحث العلمي، منها جائزة خليفة التربوية/الأستاذ الجامعي المتميز في مجال البحث العلمي (2014) ، جائزة وزارة التعليم العالي الأردنية للباحث المتميز،جائزة شومان للعلماء العرب، جائزة الحجاوي للبحوث العلميه التطبيقيه (ثلاث مرات) ، وجائزة الباحث المتميز من المعهد البترولي. يشار الى ان الدكتور بنات قد تولى العديد من المناصب الإدارية في جامعات مختلفة، من بينها رئيس قسم الهندسة الكيميائية، عميد البحث العلمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية، عميد الدراسات العليا وعميداً بالإنابة لقسم هندسة الموارد الطبيعية في الجامعة الألمانية الأردنية.
الدكتور فرانشيسكو أرنيودو هو عالم متخصص في الفيزياء التجريبية، ينصب اهتمامه الرئيسي على الكشف عن الجسيمات دون الذرية، مع تطبيقات تركز على الفيزياء الفلكية وفيزياء الجسيمات والإرث الثقافي. حصل على ماجستير في الفيزياء من جامعة تورينو في إيطاليا، ثم على شهادة دكتوراه من جامعة روما لا سبينزا بعد ثلاثة أعوام من العمل التجريبي على الأشعة الكونية والدراسات الفلكية لأشعة جاما في مختبر جران ساسو الوطني (LNGS) في إيطاليا. وانطلاقاً من اهتمامه أيضاً بالجوانب الاجتماعية-الاقتصادية للعلم، حصل في عام 2011 على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة وارويك (المملكة المتحدة). وعمل فرانشيسكو خلال الفترة ما بين عامي 1997-2013 في مختبر جران ساسو الوطني، وانكب في البداية على دراسة كاشفات الأرجون السائل في مجال فيزياء الجزيئات المحايدة، ثم على تكنولوجيا الزينون السائل لأبحاث المادة المظلمة. وفي عام 2013، انتقل إلى جامعة نيويورك أبوظبي كأستاذ زائر قبل أن يصبح في العام التالي أستاذاً مشاركاً دائماً ثم أستاذاً للفيزياء في سبتمبر 2019. تولى منصب مدير برنامج الفيزياء في جامعة نيويورك أبوظبي بين عامي 2014 و2016، ثم عيِّن في سبتمبر 2016 عميداً مساعداً لكلية العلوم. وهو أحد أعضاء مجلس هيئة التدريس في معهد جران ساسو العلمي (الذي ساعد أيضاً في إنشائه)، وهو عبارة عن كلية لدراسات الدكتوراه في لاكويلا في إيطاليا.
أنشأ مجموعة اختبار الجسيمات الفلكية في جامعة نيويورك أبوظبي. ومن بين الأنشطة الرئيسية التي تقوم بها المجموعة، المشاركة في برنامج "زينون"(XENON)، وهو كناية عن تعاون دولي شمل اعتباراً من عام 2019 نحو 11 بلداً، ويضم أكثر من 150 عالماً. وبين عامي 2004 و2018، أنشأ برنامج "زينون" التعاوني وشغّل ثلاثة كاشفات للزينون السائل. وكان كل كاشف في وقت تشغيله الأكثر حساسيةً في العالم في مجال البحث عن المادة المظلمة الشبيهة بجسيمات التفاعل الضعيف الضخمة المعروفة اختصاراً بـ(WIMP)، وهي عبارة عن نموذج راسخ لجسيمات المادة المظلمة.
كما تشارك مجموعته في تطوير كاشفات أشعة جاما للأقمار الصناعية الصغيرة لدراسة وميض أشعة جاما الأرضي (TGF). وقد فاز الطلاب الإماراتيون المشاركون في هذا النشاط في عام 2018 بتحدي القمر الصناعي الإماراتي الصغير، وحصلوا على جائزة بلغت قيمتها 100 ألف دولار أمريكي لإعداد الحمولة العلمية التي من المزمَع إطلاقها في عام 2020. هذا ويهتم نطاق بحثي آخر بدراسة تطبيق تقنيات فيزياء الجسيمات والفيزياء النووية في الدراسات المعنية بالإرث الثقافي، لا سيما استخدام أشعة إكس الملونة كأداة غير متلِفة لتحليل أسطح القطع الأثرية التي تشكل إرثاً فنياً أو ثقافياً هاماً.
ومن بين المساقات التي يتولى تدريسها في جامعة نيويورك أبوظبي مختبر الفيزياء المتطورة، والعلوم الميكانيكية، وأسس العلوم، والذرة والطاقة، وفيزياء الجسيمات.
وأقام البروفيسور أرنيودو العديد من علاقات التعاون الفعالة مع مؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، منها وكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومتحف اللوفر أبوظبي، ووكالة الفضاء الإيطالية، والمعهد الإيطالي للفيزياء النووية (INFN)، والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN). وشارك في كتابة أكثر من 130 مادة منشورة في مجلات عالمية خضعة لمراجَعة الأقران.
يعمل الدكتور جولفراز خان أستاذاً لعلم الأمراض الفيروسية ورئيساً لقسم الميكروبيولوجيا الطبية وعلم المناعة في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. ترعرع الدكتور خان في المملكة المتحدة وحصل على تدريبه الجامعي وما بعد الجامعي في لندن (جامعة لندن للعلوم الصحية وطب المناطق الحارة، وكلية الطب بمستشفى سانت بارثولوميو). أجرى تدريبه ما بعد الدكتوراه في مختبر البروفيسور الراحل ديفيد ثورلي-لوسن في كلية طب جامعة تافتس في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. عاد إلى المملكة المتحدة زميلاً أول لأبحاث ما بعد الدكتوراه في مختبر البروفيسور روث جاريت في مركز "إل آر إف" (LRF) للفيروسات في جامعة جلاسكو في المملكة المتحدة. ثم تولى بعد ذلك مناصب في الهيئة التدريسية في جامعات في المملكة المتحدة قبل انتقاله إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة، كأستاذ مشارك في البداية، ولاحقاً كأستاذ ورئيس قسم.
يركز الدكتور خان بشكل رئيسي في أبحاثه على علم فيروسات الأورام، وبالأخص، فيروس "إيبشتاين-بار" (EBV) والأمراض المرتبطة بها. وتركز الأبحاث الحالية الجارية في مختبره على ثلاثة مجالات: (1) التحقيق في دور فيروس "إيبشتاين-بار" في نشوء مرض التصلب اللويحي المتعدد، (2) الآليات الكامنة وراء الأورام الخبيثة الناجمة عن فيروس "إيبشتاين-بار"، (3) فهم دور الأحماض النووية الريبوزية الصغيرة المشفرة بفيروس "إيبشتاين-بار" في علم الأحياء ونشوء الأمراض المرتبطة بفيروس "إيبشتاين-بار". أما تركيزه الفرعي فينصب على العدوى الفيروسية الناشئة والصحة العامة، وهو أحد المشاركين في دراسة العبء العالمي للمرض. ونشر أكثر من 85 مقالة، ظهر العديد منها في مجلات شديدة التأثير مثل "كانسر سل" (Cancer Cell)، و"لانسيت" (Lancet)، و"جاما أونكولوجي" (JAMA Oncology)، و"إيميونيتي" (Immunity) و"برين" (Brain)، و"أونكوجين" (Oncogene)، و"جورنال أوف إكسبريمنتال ميديسين" (J Exp Med)، و"جورنال أوف جينيرال فايرولوجي" ( J Gen Virol)، و"سايانتيفيك ريبورتس" (Scientific Reports)، و"جورنال أوف باثولوجي" (J Pathol). وتشير الإحصائيات الخاصة بمنشوراته (بدءاً من أكتوبر 2019) إلى الأرقام التالية: إجمالي الاقتباسات 13,550، درجة مؤشر-"إتش" تعادل 33، درجة مؤشر-"آي 10" تعادل 45. وحصل الدكتور خان على أكثر من 15 منحة تنافسية فاقت قيمتها الإجمالية أربعة ملايين درهم إماراتي لدعم أبحاثه.
ويعدّ الدكتور خان مشاركاً نشطاً في تدريس وتدريب الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا في كلية الطب، وحصل على العديد من الجوائز تقديراً لنشاطه البحثي والتعليمي، بما في ذلك جائزة كلية الطب للتعليم (جامعة الإمارات العربية المتحدة) (2013 و2017)، جائزة كلية الطب للأبحاث (جامعة الإمارات العربية المتحدة) (2017)، وجائزة جامعة الإمارات العربية المتحدة للتميز في المنح الدراسية (2017)، وجائزة السفر من الجمعية الأوروبية لعلم الفيروسات السريري (2015). وهو عضو في هيئة تحرير العديد من المجلات العالمية بما فيها، "فايرولوجي جورنال" (Virology Journal)، و"بلوس ون" (PLoS One)
البروفيسور عرفات هو مدير مركز التكنولوجيا الغشائية والمائية المتطورة (CMAT)وأستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث يعمل منذ عام 2010. ينصب اهتمامه البحثي حالياً على التحلية القائمة على الأغشية، مع التركيز على تقنيات التحلية من الجيل الثالث، مثل تقطير الأغشية (MD)وتطوير أغشية جديدة لتطبيقات المياه. أطلق البروفيسور عرفات توجهاً بحثياً نحو التحلية المستدامة، والذي يدمج عدة أدوات متعددة التخصصات لتعزيز إمكانيات نشر تحلية المياه، بهدف تحقيق الأمن المائي والغذائي. ويلخص كتابه: استدامة تحلية المياه: نهج تقني واجتماعي-اقتصادي وبيئي،المفاهيم الكامنة وراء هذا التوجه. حصل البروفيسور عرفات على الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة سينسيناتي (أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية) في عام 2000 وشهادة بكالوريوس في الهندسة الكيميائية من الجامعة الأردنية (1996)، وعمل من عام 2000 حتى عام 2003 في مختبر أرجون الوطني (إيلينوي، الولايات المتحدة الأمريكية) كباحث ما بعد الدكتوراه ثم كعالم باحث، وقام بتطوير وسائل لمعالجة النفايات النووية في مواقع وزارة الطاقة الأمريكية. وشغل بين عامي 2003 و2010 منصب عضو في هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة النجاح (الأراضي الفلسطينية)، وعمل بين عامي 2009 و2012 كأستاذ مشارك غير متفرغ في قسم الهندسة الحيوية في جامعة ولاية يوتا (يوتا، الولايات المتحدة الأمريكية)، وفي عام 2010، التحق بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأمريكية) كأستاذ زائر لستة أشهر. البروفيسور عرفات حاصل على زمالات بحثية مرموقة من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومؤسسة المجتمع المفتوحة (الولايات المتحدة الأمريكية) والهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) (ألمانيا)، وأشرف خلال مسيرته المهنية حتى الآن على أكثر من 30 باحث ما بعد الدكتوراه وطالب في الدراسات العليا وحصل على تمويل ل 23 مشروع بحثي ، تزيد قيمتها على 13 مليون دولار أمريكي. ونُشر 230 من أبحاثه بشكل فصول في كتب وأوراق بحثية في مجلات علمية متخصصة وعروض في مؤتمرات، بالإضافة إلى براءتي اختراع أمريكيتين وأكثر من 50 كلمة رئيسية ومحاضرة دعي إليها في العالم. ومن بين التكريمات الأخرى التي حصل عليها، نال البروفيسور عرفات جائزة خليفة التربوية، التي قدمها صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي، وقدمها له صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجائزة تقدير من وزير الطاقة الأمريكي، وجائزة مونديالوغو الهندسية المقدمة من كل من شركة مرسيدس والأينيسكو، وزمالة الأطروحة المتميزة من جامعة سينسيناتي.
حصل الدكتور حاتم زين الدين على شهادة البكالوريوس عام 1999 ثم على شهادة الماجستير عام 2002 في الطاقة والآلات الكهربائية من جامعة القاهرة. وحصل على شهادة الدكتوراه في عام 2006 من قسم هندسة الكهرباء والحاسوب في جامعة واترلو. وفي عام 2006، انضم إلى شركة "سميث آند أندرسون إلكتريكال" كمهندس كهربائي، حيث انخرط في عدد من المشاريع المتصلة بالإنتاج الموزّع. وخلال تلك الفترة، تم التعاقد مع الدكتور زين الدين أيضاً كمستشار أبحاث لمشروع بحثي مولته هيئة الموارد الطبيعية الكندية، والذي ركز على تخطيط الحماية مع مصادر الطاقة الطبيعية. وفي عام 2007، عمل الدكتور زين الدين كأستاذ زائر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) حيث ركز على تطوير طرق جديدة لتجزئة نظام رصد مصادر الطاقة المتجددة.
والتحق الدكتور زين الدين في عام 2007 بمعهد مصدر وعمل رئيساً لقسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب، وهو يعمل حالياً أستاذاً في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة خليفة، حيث شغل أيضاً منصب المدير الأول في معهد مصدر في جامعة خليفة. للدكتور زين الدين أكثر من 75 ورقة بحثية منشورة في المجلات وهو حالياً محرر مشارك في مجلتي مداولات تحويل الطاقة (IEEE Transactions on Energy Conversion)، ومداولات الشبكة الذكية (IEEE Transactions on Smart Grids) الصادرتين عن معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE). وتتضمن اهتمامات الدكتور زين الدين البحثية بشكل رئيسي حماية نظام التوزيع وتجزئة نظام الرصد وتصميم الشبكات الميكروية والشبكات الذكية.
يعمل البروفيسور لَكمل سينيفراتني أستاذاً للهندسة الكيميائية، وهو المدير المؤسس لمركز جامعة خليفة لأنظمة الروبوتات الذاتية المستقلة في الإمارات العربية المتحدة، كما أنه أيضاً المدير التقني لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت (MBZIRC). وقبل انضمامه إلى جامعة خليفة، عمل أستاذاً للميكاترونيكس، وهو المدير المؤسس لمركز أبحاث الروبوت ومدير قسم الهندسة في كينجز كولدج في لندن. تتمحور اهتماماته البحثية حول الروبوتات والأتمتة، مع تركيز خاص على زيادة استقلالية أنظمة الروبوت المتفاعلة مع بيئات ديناميكية معقدة. نشر في هذه المواضيع أكثر من 400 مقالة خضعت لمراجعة الأقران، وهو عضو في مجمع محمد بن راشد للعلماء في الإمارات العربية المتحدة.
لحاظ الغزالي هي برفيسورة في علم الوراثة السريري وطب الأطفال في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. حصلت على بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة بغداد وتدربت في مجال طب الأطفال ثم في مجال علم الوراثة في المملكة المتحدة (إدنبره وليدز) والتحقت بجامعة الإمارات عام 1990. وتشغل البروفيسورة الغزالي منصب زميلة المعهد الملكي للأطباء والمعهد الملكي لطب الأطفال وصحة الطفل في المملكة المتحدة.
البروفيسورة الغزالي هي طبيبة معروفة عالمياً ووجه رائد في مجال علم الوراثة السريري ودراسة العيوب الخلقية، ولها إسهامات هامة في مجال علم الوراثة السريري والجزيئي، إذ قدمت قدراً كبيراً من المعلومات المتعلقة بالاضطرابات الوراثية ولا سيما تلك الموجودة في الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي عموماً. وتهدف أبحاث البروفيسورة الغزالي بشكل إجمالي إلى توضيح الأساس السريري والجزيئي للاضطرابات الوراثية المتصلة بالشعب الإماراتي والشعوب العربية والشرق أوسطية الأخرى. وبالإضافة الى القيمة العلمية لهذه الأبحاث، يمكن استخدام نتائجها لتطوير علاجات جديدة لبعض من هذه الاضطرابات الوراثية التي لا علاج لها. بالإضافة إلى ذلك، فمن المرجح أن ينعكس اكتشاف الجينات والطفرات المرضية الكامنة وراء هذه الأمراض بشكل فوائد مباشرة على المرضى وعائلاتهم ومقدمي الرعاية الصحية، بشكل أدوات دقيقة للتشخيص تعد ضرورية لتطوير استراتيجيات وقائية فعالة. وهي واحدة من أوائل العلماء في العالم الذين تمكنوا من تحديد الجينات المتنحية التي تتسبب في أكثر من 40 اضطراب موروث بين السكان العرب، وهي أول طبيب يصف الأنماط الظاهرية (خصائص المرض) للاضطرابات الوراثية في الإمارات العربية المتحدة ويقدم خدمات جديدة لتشخيص هذه الاضطرابات بدقة وإدارتها.
نشرت الدكتورة لحاظ الغزالي أكثر من 260 مقالة بحثية ومراجعات متخصصة (أكثر من 200 منها خلال عملها في جامعة الإمارات العربية المتحدة) في مجلات مرجعية عالمية قوية التأثير، بما في ذلك منشورات في مجلات "سيل" (Cell)، و"ساينس" (Science)، و"نيتشر جينيتيكس" (Nature Genetics)، والمجلة الأمريكية لعلم الوراثة البشري، و"نيورون" (Neuron)، ومجلة علم الوراثة الجزيئي البشري (Human Molecular Genetics)، و"هيومان ميوتايشن" (Human Mutation)، وأبحاث الجينوم (Genome Research)، وعلم الوراثة السريري (Clinical Genetics) وغيرها الكثير. والجدير بالذكر أن منشوراتها استقطبت أكثر من 12,161 اقتباساً (أكثر من 5,000 منها منذ عام 2013) وسجل مؤشر-"إتش" على "جوجل سكولار" 56 نقطة.
أقامت البروفيسورة الغزالي العديد من علاقات التعاون البحثي النشطة مع علماء رائدين في مؤسسات عالمية ومحلية وإقليمية، منها مع البروفيسور كريستوفر إيه والش (كلية هارفارد الطبية، الولايات المتحدة الأمريكية)، والبروفيسور جوزيف جليسون (جامعة كاليفورنيا، سان دييغو)، والبروفيسور جيوفري وودز (جامعة كامبريدج)، والعديد غيرهم حول العالم.
وكانت البروفيسورة الغزالي ومنذ انضمامها إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1991، نشطة في صياغة طلبات المنح وتقديم طلبات للحصول على تمويل داخلي وخارجي لدعم أبحاثها. وأمنت ما مجموعه أكثر من 15 مليون درهم إماراتي، بما فيها 10 منح كباحث رئيسي في السنوات السبع الأخيرة.
وتحظى البروفيسورة الغزالي بتقدير كبير في اختصاصها محلياً وعالمياً، وحصلت بالتالي على عدد من الجوائز، ودعيت لإلقاء محاضرات في العديد من اللقاءات العلمية العالمية، واختيرت لتكون في هيئات تحرير العديد من المجلات العلمية العالمية المرموقة، وعملت كخبير مراجع للعديد من المجلات البيولوجية الطبية والجمعيات ووكالات التمويل، وفيما يلي بعض الأمثلة:
• حصلت على جائزة النساء في العلوم من "لوريال-أونيسكو"، 2008، للدول الأفريقية والعربية. وتقدم الجائزة سنوياً لخمس نساء، واحدة من كل قارة، قمن بإسهامات هامة في مجال العلوم. كما دعيت إلى الإليزيه للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وفي عام 2011، دعيت مع نخبة من العلماء بمن فيهم حائزون على جائزة نوبل، لتشارك في هيئة التحكيم لجوائز "لوريال-أونيسكو".
• تحدثت عنها مجلة "لانسيت" (Lancet) الطبية المرموقة لإنجازاتها في علم الوراثة السريري وعلم دراسة العيوب الخلقية، 2006.
• حصلت على ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي.
تنشط الغزالي أيضاً في عدد من الأنشطة العلمية الأخرى محلياً وعالمياً، وهي عضو مؤسس وعضو في اللجنة التنفيذية للمركز العربي لأبحاث الجينوم، وعضو في العديد من اللجان العالمية، منها على سبيل المثال: برنامج التعاون في العلوم والتكنولوجيا والابتكار بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال العدوى المنقولة جنسياً، والمجلس العلمي للبرنامج الدولي للعلوم الأساسية في منظمة "يونيسكو"، وعدد من هيئات التحرير لمجلات علمية عالمية.
انضمت البروفيسورة ليندا زو إلى جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا كأستاذ متفرغ في أكتوبر 2014. يشتمل مجال اهتمام بحثها على تطبيقات تكنولوجيا النانو وعلوم الأغشية في تطوير حلول منخفضة استهلاك الطاقة وعالية الكفاءة ومبتكرة لتحلية وتصفية المياه. وتم نشر نتائج أبحاث الدكتورة زو في أكثر من 150 مقالة في مجالات وعروض تقديمية في مؤتمرات، ويتم الاقتباس عنها في الكثير من الأحيان (الدرجة 49 على المؤشر "إتش"، الاقتباسات +8200، محرك الباحث العلمي الخاص بجوجل "جوجل سكولار")، وهي كبيرة الباحثين في العديد من الأبحاث ذات مستويات التخصص العالية التي يرعاها مركز البحوث الأسترالي ومركز التميز لتحلية المياه في أستراليا. وتقود الدكتورة زو في جامعة خليفة مشروع بحث مبتكر باستخدام تكنولوجيا النانو من أجل تطوير مواد استمطار السحب والمقدم من قبل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار للفترة ما بين عامي 2016-2018. كما تلقت منحاً من برنامج الروابط المؤسسية الخليجية البريطانية المقدم من قبل المركز الثقافي البريطاني للفترة ما بين عامي 2017-2019. بالإضافة إلى ذلك، فهي تعمل في الوقت الحالي على مشروعي أغشية لتحلية المياه ممولين من قبل مجلس أبوظبي للتعليم، إلى جانب برنامج تعاوني مع جامعة مانشستر، وتشارك في برنامج "مصدر" لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة المتجددة، وتقود مشروع بحثي مبتكر لتحلية المياه حول الإزالة السعوية للأيونات بالشراكة مع "فيوليدا. وتتصف الدكتورة زو بكونها عضو هيئة تدريسية تركز على الأبحاث، وتمارس التدريس في مستويات البكالوريوس والدراسات العليا، كما تقدم الاستشارات للعديد من طلاب الدكتوراه والماجستير في جامعة خليفة. كما تمت الإشارة إلى التقدم في بحوث الدكتورة زو ونتائجها في الكثير من المقالات عدة مرات من قبل البوابة الدولية لتكنولوجيا النانو "نانو ويرك"، ومن قبل عدد من الصحف المحلية والدولية ومن ضمنها: "نيويورك تايمز"، و"رويترز"، و"ذا ناشيونال"، و"جلف نيوز". وتم في يناير 2019 إدراج الدكتورة زو من بين سبعة أفراد وصلوا إلى الأدوار النهائية في ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحصلت على البطاقة الذهبية للإقامة التي تمنحها دولة الإمارات العربية المتحدة للعلماء المتميزين في البلاد.
البروفيسورة لورديس فيغا حاصلة على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة إشبيلية ، إسبانيا (1992) بالتعاون مع قسم الهندسة الكيميائية بجامعة جنوب كاليفورنيا ، الولايات المتحدة الأمريكية. وهي حاليًا أستاذة مشتركة في مركز أبحاث الغاز بجامعة خليفة. طورت حياتها المهنية بين الأوساط الأكاديمية والصناعية من خلال مناصب أكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية (جامعة جنوب كاليفورنيا ، وجامعة كورنيل) ، وإسبانيا (جامعة إشبيلية ، وجامعة روفيرا آي فيرجيلي ، والمجلس القومي للبحوث في إسبانيا) والإمارات العربية المتحدة. عملت أيضًا كأستاذ زائر في العديد من الجامعات في أوروبا وأمريكا. كانت أيضًا أستاذًة زائرًة مدعومًة في العديد من الجامعات في أوروبا وأمريكا. في القطاع الصناعي ، شغلت منصب المدير العام لمركز الأبحاث بين القطاعين العام والخاص، ومديرة تقنية منتجات الهواء والكيماويات، ومؤسس والرئيس التنفيذي لشركة عليا-تيك وعضو مستقل في مجلس الإدارة لشركة ERCROS ، SA هي عضو مراسل منتخب في أكاديمية الرياضيات والكيمياء الفيزيائية والعلوم الطبيعية في غرناطة (إسبانيا) منذ عام 2017. تم توجيه عمل البروفيسورة فيغا نحو مزيج من البحوث الأساسية والتطبيقية التي تركز على العمليات والمنتجات المستدامة. تشمل الأعمال الحديثة مواد للاستخدامات المختلفة (مواد التبريد الجديدة والمواد الحافزة، ومعالجة المياه ، وإزالة الملوثات ، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون واستخدامه).
بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة ولاية أوريغون، عمل البروفيسور محمد المرزوقي مهندساً مختصاً بالتآكل في عمليات "أدنوك أونشور" (ADNOC Onshore)، التي كانت تعرف سابقاً باسم شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية "أدكو" (ADCO). ثم التحق بقسم الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة الإمارات العربية المتحدة كأستاذ مساعد، ثم تدرج ليصبح أستاذاً مشاركاً ثم أستاذاً. عمل البروفيسور المرزوقي رئيساً لقسم الهندسة الكيميائية والبترولية، ومساعداً للعميد في قسم الأبحاث، ومديراً لمركز الإمارات لأبحاث الطاقة والبيئة في الجامعة، ويشغل حالياً منصب نائب عميد كلية الهندسة.
تخصص البروفيسور المرزوقي في مجالات الفصل الغشائي للغازات ومعالجة الغازات، وحصل على تمويل خارجي لأبحاثه في عدة مشاريع من بينها: "إزالة الغازات الحمضية من الغاز الطبيعي باستخدام مفاتيح تلامس غشائية: تطبيقات على ظروف حقول ’أدنوك للغاز‘ (ADGAS)". أنشأ البروفيسور المرزوقي "مجموعة بحوث الغشاء"، وهي مجموعة نشطة يتولى قيادتها حالياً. "مختبر بحوث الغشاء" الحالي في جامعة الإمارات العربية المتحدة الذي يستخدَم لصنع الأغشية وتوصيفها واختبارها لغايات فصل الغاز.
نشر البروفيسور المرزوقي 70 ورقة بحثية في مجلات عالمية مرجعية، وفصلين نشرا في كتب، إلى جانب مشاركته بـ55 عرضاً تقديمياً في مؤتمرات، بالإضافة إلى تلبيته دعوات عديدة لإلقاء محاضرات تقنية. وذكرت مقالاته المنشورة في المجلات كمراجع 1,823 مرة (بحسب "جوجل سكولار")، و1,327 مرة (الرقم المرجعي على "سكوبوس": 10041707400) مع درجة مؤشر-"إتش" تعادل 26 ("جوجل سكولار")، و22 ("سكوبوس"). وجاءت 68 من منشورات البروفيسور المرزوقي الـ70 في المجلات نتيجة لعمله في جامعة الإمارات العربية المتحدة. أشرف البروفيسور المرزوقي على عدد من طلاب الماجستير والدكتوراه، وطور بالتعاون مع زميل له في جامعة الإمارات العربية المتحدة جهازي تحليل للغازات تجاريين لقياس تركّز ثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين إلكترونياً في تدفقات الغاز، والذَين أديا إلى براءتي اختراع في اليابان وأخرى في الولايات المتحدة.
راجع البروفيسور المرزوقي العديد من المخطوطات قبل نشرها في عدد من المجلات العالمية، بالإضافة إلى العديد من مقترحات المشاريع التي تلتمس التمويل من جهات، من بينها المجلس الكندي للعلوم الطبيعية والبحوث الهندسية (NSERC). كما كان عضواً في لجنة مراجعة الطلبات المرشحة لجائزة زايد لطاقة لمستقبل. ترأس البروفيسور المرزوقي عدداً من الجلسات في مؤتمرات إقليمية ومحلية، وأشرف على عدد من مشاريع تخرج الطلاب وشارك في مسابقة التصميم البيئي التي استضافها اتحاد الأبحاث والتوعية بإدارة النفايات (WERC) في نيو مكسيكو في الولايات المتحدة لثلاثة أعوام متتالية، وتنافس مع فرق يناهز عددها الـ50 من الولايات المتحدة وفرق دولية أخرى. أطلق البروفيسور المرزوقي وترأس "مسابقة التصميم البيئي" التي استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة لأربع دورات متتالية، والتي تهدف إلى تشجيع الطلاب على التصدي لتحديات بيئة حقيقية من خلال التعامل مع مسائل على عدة أصعد، منها تقنية وقانونية وصحية واقتصادية والعلاقات المجتمعية. وكان البروفيسور المرزوقي عضواً في برنامج المؤسسة الخاص بمجلس البيئة، وممثلاً لمؤسسة الإمارات وجامعة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة البيئية، وبرنامج الفجيرة للطاقة المتجددة، وهيئة كهرباء ومياه دبي في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة وندوة التكنولوجيا لمعالجة المياه، وندوة البيئة المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان في نسختها الـ22 (المملكة العربية السعودية) وندوة البيئة المشتركة بين مملكة البحرين واليابان (البحرين).
حصل البروفيسور المرزوقي على عدة جوائز من بينها جائزة الرواد الـ43 الأوائل في الإمارات لعام 2014 التي منحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وميدالية رئيس الوزراء للموظف المبتكِر لعام 2019 في أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
حصل البروفيسور نضال هلالعلى شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية عام 1981، وعلى شهادة الماجستير في الهندسة الكيميائية المتطورة عام 1986 من جامعة سوانسي في المملكة المتحدة. وحاز على شهادة الدكتوراه من جامعة سوانسي عام 1988، وقام بعدها بتأسيس مركز التقنيات المائية المتطورة والبحوث البيئية (CWATER). وهو مهندس مجاز في المملكة المتحدة، ومهندس أوروبيمسجل، وزميل منتخب في كل من معهد المهندسين الكيميائيينفي المملكة المتحدة (FIChemE)، وجمعية ويلز العلمية(FLSW).
وهو حالياً أستاذ عالمي (Global Network Professor) في اختصاص الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية في جامعة نيويورك،استاذ ذو كرسي في هندسة معالجة المياه في جامعة سوانسي في المملكة المتحدة، ومدير مركز أبحاث المياه في جامعة نيويورك أبوظبي. وتنصب اهتماماته البحثية بشكل واسع على تحديد حلول مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة في مجالات الترشيح النانوي للمياه والتكنولوحيا الغشائية ومعالجة المياه بما في ذلك، التحلية وهندسة المواد المتناهية الصغر (نانو)(Nanomaterial Engineering) وتطبيقات الهندسة النانوية لمجهر القوة الذرية (AFM). وقادت أبحاثه المعترف بها عالمياً إلى استخدام مجهر القوة الذريةللمرة الأولى على الصعيد العالمي في تطوير أغشية جديدة تتميز بخصائص محسنة لاستخدامها في عمليات الفصل الصعبة.
كما يحظى البروفيسور نضال هلال باعتراف عالمي، بحسب معطيات "جوجل سكولار"، بكونه واحدا من أفضل ثمانية قادةفي العالم في مجال تحلية المياه، وخاصة في مجال الفصل الغشائي والتقطير الغشائي والتناضح العكسي. الثامن عالميا في مجال تحلية المياه(Desalination) وبشكل أخص يعد الآول عالميا في مجال عمليات الفصل الغشائي(Membrane Separation) والأول عالميا في مجال عمليات التقطير الغشائي(Membrane Distillation) والثاني عالميا في مجال عمليات التناضح العكسي(Reverse Osmosis) .نشر سبعة من أمهات الكتب العالمية من ضمنها السلسلة المعروفة “Membrane Characterization, Membrane Fabrication, Membrane Modification” ، ودعي إلى كتابة 56 فصلاً نشرت في كتب، إلى جانب 500 مقالة في نشرات علمية مرجعيةوعدداً من براءات الاختراع .وقادت أبحاثه إلى العديد من الابتكارات السباقة، بما في ذلك: تطوير تكنولوجيا جديدة لا سابق لها لإظهار المسام المتمايزة في أغشية الترشيح النانوي، وتطوير أغشية مدمغة بشكل جزيئي، وتطوير أغشية جديدة، واستخدام مجهر القوة الذرية في تطوير أغشية جديدة ذات خصائص محسنة لاستخدامها في عمليات الفصل الصعبة، وأصغر مجسّ غرواني لمجهر القوة الذرية مشار إليه في أبحاث هذا المجال، والتقنية الأولى من نوعها لمجس غرواني مطلي في مجهر القوة الذرية، والتقنيةالأولى من نوعها لمجس غرواني خلوي في مجهر القوة الذرية، والقياسات المباشرة الأولى من نوعها لتفاعل الخلايا الحية الأحادية مع الأسطح، والاستخدام الأوللمجهر القوة الذرية في دراسات التجويفات متوسطة النطاق.
أشرف البروفيسور نضال هلال خلال مسيرته المهنية حتى الآن على أكثر من 70زميل باحث ما بعد الدكتوراه وقام بالإشراف وتخريج 42طالب دكتوراه إضافة لذلك ترأس أكثر من 70 بحث دولي. كما وترأس العديد من المؤتمرات والجلسات الدولية وألقى أكثر من 100كلمة رئيسية ومحاضرة دعي إليها في العالم ، وفي عام 2005 حاز على شهادة الدكتوراه في العلوم من جامعة ويلز في المملكة المتحدة تقديراً لإسهامه البارز في البحث العالمي في مجال هندسة علوم الأغشية ومعالجة المياه بما في ذلك تحلية المياه، ، كما مُنِح في عام 2005 جائزة الكويت للعلوم التطبيقية في مجال "تطوير موارد المياه" بالإضافة إلى حصوله على عدد من التكريمات حصل عليها دوليا
البروفيسور هلال هو رئيس تحرير المجلة العالمية "ديسالينيشن" (Desalination)، وهو عضو في هيئات تحرير العديد من المجلات العالمية، وعضو في المجلس الاستشاري للعديد من المنظمات متعددة الجنسيات وعمل لصالح دوائر صناعية وحكومية ومجالس أبحاث وجامعات على صعيد عالمي، وقدم استشاراتٍ لها.
الدكتور باناي نوموف هو عضو دائم في هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة. ولد في مقدونيا، وحصل على جائزة الدكتوراه في الكيمياء وعلوم المواد من معهد طوكيو للتكنولوجيا عام 2004. وقبل التحاقه بجامعة نيويورك، انتسب إلى المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان، كما كان عضو هيئة تدريس في جامعة أوساكا وجامعة كيوتو، وانتسب أيضاً منذ عام 2018 إلى معهد رادكليف التابع لجامعة هارفارد.
تتوجه الأبحاث في مجموعة نوموف البحثية بشكل رئيسي نحو مجال علوم المواد، وتحديداً المواد الذكية، والتكنولوجيا النانوية، ومواد الانبعاث وعلم البلوريات والبتروليوميكس (أبحاث النفط). ووفقاً للإحصائيات الوطنية، تعد مجموعة نوموف البحثية الفريق الرائد بالنسبة إلى كمية ونوعية البحوث الكيميائية في الإمارات العربية المتحدة، مع نواتج البحث التي وصلت بحسب مؤشر "ناتشور" (مقاساً بالنسبة المئوية للعد التجزيئي) إلى 63.3 في المائة عام 2015، و70.5 في المائة عام 2016، و42.6 في المائة عام 2017، و37.3 في المائة عام 2018 من المنشورات المتخصصة في الكيمياء في الإمارات العربية المتحدة. ونشر فريقه في عام 2018 وحده 22 مادة في مجلات عالمية، كما كتب الدكتور نوموف 214 مقالة بحثية حتى أغسطس 2019، واقتُبس منها أكثر من 4,370 مرة، مع درجة مؤشر-"إتش" تعادل 35، ومتوسط اقتباسات بلغ 20.4 للبحث الواحد. وتشمل قائمة المنشورات الإجمالية مقالات في مجلة "الجمعية الكيميائية الأمريكية" (American Chemical Society) – عامل التأثير IF = 14.7 (21 مقالة)، ومجلة الكيمياء التطبيقية (Angewandte Chemie) - عامل التأثير IF = 12.3 (12 مقالة)، و"نيتشر كيميستري" (Nature Chemistry) - عامل التأثير IF = 23.2 (3 مقالات)، ومجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" (Nature Communications) - عامل التأثير IF = 11.9، ومجلة المواد المتقدمة (Advanced Materials) – عامل التأثير IF = 25.9، ومجلة "كيميكال كوميونيكيشنز" (Chemical Communications) – عامل التأثير IF= 6.2، ومجلة العلوم الكيميائية (Chemical Science) – عامل التأثير IF= 9.6، مجلة المواد العملية المتطورة (Advanced Functional Materials) – عامل التأثير IF= 15.6. وقد ظهرت العديد من منشوراته على أغلفة المجلات. وكانت له محاضرات وعروض فاق عددها 315 في مؤتمرات مختلفة، من بينها 58 محاضرة دعي إليها، كما قدم 82 ندوة دعي إليها في مؤسسات مختلفة، وأّلف أربعة فصول نشرت في كتب ودليلين للمختبرات.
إن الدكتور نوموف مراجع نشط لأكثر من 50 مجلة تنشرها مجموعة "نيتشر" للنشر، والجمعية الكيميائية الأمريكية، والجمعية الملكية للكيمياء "وايلي- في سي إف"، إلزيفير، وغيرها. كما يعمل مراجعاً مع مؤسسة العلوم الطبيعية (الولايات المتحدة)، ومجلس البحوث الأوروبي (الاتحاد الأوروبي)، وصندوق النفط في الجمعية الكيميائية الأمريكية (الولايات المتحدة)، والصندوق الروسي للعلوم (روسيا)، والمؤسسة الوطنية للبحوث (جنوب أفريقيا)، والمؤسسة العالمية للعلوم (السويد)، وجهات ممولة أخرى.
وحصل الدكتور نوموف على زمالة رادكليف من جامعة هارفارد، وجائزة ألكسندر فون هومبولدت، وجائزة الجمعية الآسيوية للكيمياء الضوئية، وزمالة وزارة العلوم والتعليم في اليابان، إضافة إلى جوائز أخرى. وهو أحد مؤسسي الفرع الإماراتي من الجمعية الكيميائية الأمريكية، وعضو في العديد من المجالس الاستشارية العلمية. وخلال الأعوام الخمسة الماضية، جمع أكثر من 3.6 مليون دولار أمريكي، منها 3.15 مليون دولار أمريكي من التمويل الخارجي باستثناء التمويل البحثي، من جامعة نيويورك أبوظبي والمؤسسات في اليابان. ومن بين الرعاة الحاليين والسابقين للمشاريع البحثية التي تجريها مجموعة نوموف، شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" (ADNOC)، ومجلس أبوظبي للتعليم (ADEC) ومؤسسة برنامج فرونتير للعلوم الإنسانية (HFSPO)، والهيئة الوطنية للبحث العلمي في الإمارات (NRF)، بالإضافة إلى دعم مالي من جامعة نيويورك أبوظبي.
يُعتبر البروفيسور قتيبة حامد عالماً بارز في طب الأمراض التنفسية وباحثاً في أمراض الربو، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب في جامعة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ولد البروفيسور قتيبة في مدينة الموصل بالعراق، وتخرج من كلية الطب في جامعة الموصل وتدرب في المستشفى الجامعي في مدينة الموصل قبل أن يسافر إلى المملكة المتحدة ليواصل دراسته في الكلية الملكية في لندن. عمل محاضراً في المعهد الوطني لأمراض القلب والصدر، وباحثاً في أمراض الربو والحساسية.
انتقل البروفيسور قتيبة إلى جامعة ماكغيل في كندا عام 1993 حيث تم تعيينه أستاذاً مشاركاً ثم أستاذاً لأمراض الجهاز التنفسي، وانضمّ إلى معهد ماكينز كريستي كباحث ثم كمدير للمركز حتى عام 2016. وشغل منصب رئيس قسم جيمس ماكغيل المرموق وكذلك رئيس قسم شتراوس السريري في الطب التنفسي. وانتخب مؤخراً كزميل للجمعية الملكية ليصبح من القلائل في مجاله الذين تمكنوا من الانضمام إلى هذه الجمعية المرموقة. والبروفيسور قتيبة هو عضو في الكلية الملكية للطب الباطني في المملكة المتحدة، وعضو في الكلية الملكية للطب الباطني في كندا، كما يعمل كأستاذ زائرا في العديد من الجامعات الدولية.
يتركز عمل البروفيسور قتيبة البحثي على أبحاث الربو حيث نشر أكثر من 500 بحث في مجلات دولية بارزة، ما جعله أحد أكبر الباحثين على الإطلاق في مجال الربو وأدّت أبحاثه إلى تغيير المفاهيم الدارجة عن الربو واكتشاف أدوية جديدة تستخدم حالياً لعلاجه. وساهم كذلك في نشر أجزاء من المراجع عن أمراض الجهاز التنفسي. وكان مختبره في مونتريال مركزاً تدريبياً هاماً للمتخصصين في أمراض الجهاز التنفسي والطلاب في مرحلة الدراسات العليا وما بعد الدكتوراه من جميع أنحاء العالم. ولكونه خبيراً في مجال الحساسية وأمراض الربو والصدر، تم انتخاب البروفيسور قتيبة لعضوية العديد من المجالس استشارية للجمعيات العلمية.
حصل البروفيسور قتيبة حامد على العديد من الجوائز البارزة تقديراً لإنجازاته البحثية المتميزة، من بينها أفضل باحث سريري في كندا، جائزة العالم المتميز من جمعية الأمراض التنفسية الأمريكية في الطب السريري والتعليم الطبي والبحوث وهو عضو في الجمعية الملكية. كما تم تكريمه من قبل العديد من الدول بما فيها اليابان والولايات المتحدة وكندا والمملكة العربية السعودية. وفي عام 2014 تم تكريمه من قِبَل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة.
وتقديراً لإنجازاته ومساهماته في المجال الطبي، حصل البروفيسور قتيبة على جائزة حمدان لتكريم الشخصيات المتميزة من العالم العربي لدورة عام 2017-2018.
الدكتور رائد حشايكة هو أستاذ في برنامج الهندسة الميكانيكية في جامعة نيويورك أبوظبي. حصل على شهادة ماجستير في عام 2000 ودكتوراه في عام 2005 في اختصاص هندسة المواد من جامعة ماك جيل. والتحق بقسم هندسة الميكانيك والمواد في معهد مصدر كأستاذ مساعد وترقى في المناصب ليصبح أستاذاً متفرغاً. وشغل بين عامي 2017 و2019 منصب أستاذ في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة. وقبل انضمامه إلى معهد مصدر، أمضى عامين كعالم في قسم "إف بيه إينوفيشونز-بابريكان" في كندا (حصل على زمالة البحث والتطوير الصناعي من المجلس الكندي للعلوم الطبيعية والبحوث الهندسية (NSERC)). وكان أيضاً أستاذاً زائراً في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) لعام واحد بين 2008 و2009.
تتركز أبحاثه في مجال تطوير المواد المتقدمة التي تتعامل مع التحديات التي تواجه تقنيات المياه وتخزين الطاقة. وينطوي عمله على تطوير العمليات لإنتاج هيكليات نانوية عملية مع التركيز بالأخص على المواد الليفية النانوية لصنع الأغشية. وتم احتضان مجموعة بحث الدكتور حشايكة من قبل قطاعات محلية ودولية كما تبين المشاريع الممولة من الخارج التي حصلت عليها المجموعة، نظراً لفهمها العميق للألياف النانوية والعلاقة بين الأداء والبنية الميكروية. وفي عام 2013، حصل على جائزة التميز في الأبحاث من معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، وهو يعمل حالياً في هيئة تحرير مجلة "ديسالينيشن" (Desalination) والمجلة العالمية لهندسة العمليات المائية. وتتضمن منشوراته 94 ورقة بحثية خضعت لمراجَعة الأقران صدرت في مجلات، وأربع براءات اختراع أمريكية، وعدداً من طلبات براءات الاختراع.
يشغل البروفيسور راشد أبو الرب حالياً منصب رئيس قسم هندسة الطيران والفضاء بالإنابة، وأستاذ الهندسة الميكانيكية، ومدير مركز التصنيع الرقمي المتقدم والطباعة ثلاثية الأبعاد في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا. وكان قبل ذلك رئيس قسم هندسة الميكانيك والمواد في معهد "مصدر"، وأستاذاً في جامعة "تكساس إيه آند إم". ويشغل حالياً كذلك منصب أستاذ مساعد في معهد التكنولوجيا التابع للقوات الجوية الأمريكية في قاعدة "رايت باترسون" الجوية. حصل البروفيسور أبو الرب على شهادة الدكتوراه من جامعة ولاية لويزيانا، وشهادتي الماجستير والبكالوريوس من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. وقبل انضمامه إلى جامعة "تكساس إيه آند إم" كان أستاذاً في جامعة ولاية لويزيانا وفي الجامعة الكاثوليكية الأمريكية. يتركز مجال اهتمام الأبحاث الرئيسية للبروفيسور أبو الرب على تطوير النماذج التأسيسية القائمة على الميكانيكا الكلية/الجزئية/النانوية وعلى الأدوات الحاسوبية والتي يمكن استخدامها بفعالية في توجيه تصميم المواد المتقدمة والأنظمة الهيكلية. وينشط البروفيسور أبو الرب بشكل خاص في مجال توظيف التصميم الرقمي، والتصنيع ثلاثي الأبعاد، والطباعة ثلاثية الأبعاد وذلك لإيجاد مواد ومركّبات مُهندَسة يمكن استخدامها في العديد من التطبيقات الهندسية والقطاعات (مثال: الطيران والفضاء، الدفاع، السيارات). وقام البروفيسور أبو الرب بنشر كتاب وأكثر من 300 منشور في مجلات أرشيفية وفصول كتب ومؤتمرات. كما شغل منصب الباحث الرئيسي/الرئيسي المشارك في أكثر من 30 مشروعاً ممولاً من قبل وكالات حكومية وفيدرالية ودولية، وهو مسؤول عن ميزانية تزيد عن 30 مليون دولار أمريكي. وتم في عام 2007 اختياره من بين تسعة علماء رئيسيين في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل مؤسسة العلوم الوطنية ووزارة الطاقة الأمريكية، كما أنه أحد أعضاء مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية "المعهد الوطني للمواد متعددة الوظائف لتحويل الطاقة". يشغل البروفيسور أبو الرب منصب عضو في المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية، والجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين، والجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين، وجمعية العلوم الهندسية، والجمعية الأمريكية للميكانيكا الحاسوبية، ومعهد الميكانيكا الهندسية التابع للجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين، والجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي. وتم تكريمه مرتين من قبل جامعة "تكساس إيه آند إم" بجائرة التميز في التدريس المُدار من قبل الطلاب عامي 2009 و2011. وحصل في عام 2010 على جائزة "ترومان آر. جونز" للتميز في تدريس الدراسات العليا، وعلى جائزة "تينيكو" للتنقيب عن النفط وإنتاجه بفئة التدريس القدير للهندسة وذلك من كلية دوايت لوك للهندسة في جامعة "تكساس إيه آند إم". وحصل على جائزة الإنجاز لعام 2005 عن التدريس المتميز في جامعة ولاية لويزيانا، وفي عام 2011 حصل على جائزة "بير آند جونستون" لمدرس الميكانيكا الجديدة من الجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي، كما حاز في عام 2016 على جائزة شراكة العام من شركة أدنوك للنفط والغاز، وجرى تكريمه عدة مرات عن عمله على الميكانيكا الحاسوبية متعددة النطاقات. تم اختيار البروفيسور أبو الرب من بين أكثر 100 مؤلف يتم الاقتباس عنهم بمجال الهندسة المدنية على محرك الباحث العلمي الخاص بجوجل "جوجل سكولار"، كما يشغل منصب عضو هيئة تحرير عدد من المجلات في مجال الميكانيكا الحاسوبية متعددة النطاقات.
الدكتور سعيد الحسن أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة، حائز على بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة فاندربلت، ومن جامعة كولورادو للمناجم، وجامعة "كيس ويسترن ريزيرف"، على التوالي.
ومنذ انطلاقة مسيرته المهنية في جامعة خليفة (المعهد البترولي) في عام 2011، عمل الدكتور سعيد على تطوير تطبيقات جديدة لعنصر الكبريت مع توجه دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح أكبر مصدر للعنصر الأصفر في العالم. وللكبريت تطبيقات محدودة، باستثناء الحمض الكبريتي، الذي يعد واحداً من أكثر المواد الكيميائية استخداماً في القطاع الصناعي في العالم. إلى جانب ذلك، فإن للكبريت تطبيقات في المطاط و المواد الكيميائية المتخصصة. يتطلب النمو الاقتصادي في الإمارات مزيجاً من الطاقة يجمع بين الغاز الطبيعي الطاقة المتجددة. ويأتي إمداد الغاز الطبيعي بالدرجة الأولى من حقول الغاز الحمضية في أبوظبي حيث ينبغي تحويل كبريتيد الهيدروجين الموجود في هذه الحقول إلى عنصر الكبريت الأقل خطرا. من هنا، يعدّ إنتاج الكبريت نتيجة حتمية لتلبية احتياجات إنتاج الطاقة، ومن المزمَع أن يرتفع إنتاج دولة الإمارات من هذا العنصر في المستقبل، الأمر الذي من شأنه التأثير على العرض في السوق، ما سيؤدي إلى هبوط الأسعار.
يقضي نهج التعاطي مع المشكلة المذكورة أعلاه القيام بتطوير تطبيقات جديدة لعنصر الكبريت بالتركيز على محورين هما: دراسة تجريدية و دراسة عملية. فمن الناحية التجريدية، فإن الحاجة إلى فهم الخصائص الكيميائية للكبريت أمر مهم للغاية للتوصل إلى رؤى معمقة جديدة في الخصائص الكيميائية والفيزيائية للكبريت التي يمكن استخدامها كأساس لتطبيقاتٍ لم يتم التطرق إليها قبل الآن. أما من الناحية العملية، فقد تم تطوير العديد من المواد والمركّبات الجديدة لتطبيقات مختلفة. وفي أحد أعمال الدكتور سعيد السابقة، تم استخدام الكبريت العنصري مباشرةً في صنع المركّبات المتلدنة بالحرارة، ويمكن استخدام هذه المكونات في تطبيقات في قطاعات البناء والزراعة والطاقة. كما تم صنع الكبريتيدات المعدنية، سواء بشكل جزيئات نانوية أو رغوات مسامية، وتركيبها لتطبيقات حفزية. واستخدمت جزيئات كبريتيدات الزنك النانوية كمواد نشطة في الإنتاج بالتحفيز الضوئي للهيدروجين والعلاجات البيئية، كما استخدمت رغوة كبريتيد الموليبدينوم في عملية إزالة الكبريت بالهدرجة مع أداء أفضل بشكل ملحوظ مقارنةً بمواد أخرى نشرت سابقا.
ويعمل الدكتور سعيداً أيضاً على إنتاج الماء من الرطوبة باستخدام المواد المستجيبة حرارياً، ويستند المنهج بشكل أساسي إلى تغير حرارة الجو بين النهار والليل. يتميز الجهاز الذي يجري تطويره في مختبر الدكتور سعيد بأنه مستقل ويكاد لا يستلزم أية صيانة، حيث أن النهج يعتمد على تصميم المواد لامتصاص بخار الماء من الجو ولفظ المياه بشكل سائل عند تغير درجة الحرارة.
يعتبر الدكتور سعيد أول من حصل على ميدالية الشيخ محمد بن راشد للتميز العلمي في دورتها الأولى (2017) وفاز مرتين بجائزة الشيخ راشد للإنجاز العلمي (2008، 2012)، وله 84 مقالة منشورة في مجلات، وفصلان نشرا في كتب، وخمس براءات اختراع، وست طلبات لبراءات اختراع، ودُعي إلى إلقاء 18 محاضرة وقدم أكثر من 82 ورقة بحثية في عدة مؤتمرات، كما أشرف الدكتور سعيد على 18 طالباً في مرحلتي الماجستير والدكتوراه وشارك في 19 مشروعأً كباحث رئيسي وباحث مشارك
يعمل البروفيسور سهام الدين كلداريحالياً أستاذاً لعلم الأحياء في جامعة نيويورك أبوظبي، وهو أستاذ فخري للكيمياء الحيوية وبيولوجيا الخلايا الجزيئية في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومحاضر أول في كلية هارفارد الطبية في بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية. كما يشغل منصب مستشار أول في مركز كلية هارفارد الطبية لخدمات الصحة العالمية-دبي. وقبل التحاقه بجامعة نيويورك أبوظبي، وخلال مسيرته المهنية الممتدة لأكثر من 82 عاماً، شغل البروفيسور سهام الدين منصب نائب رئيس الأبحاث والدراسات العليا في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وقبل ذلك عميد مشارك للأبحاث والدراسات العليا في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وحصل البروفيسور سهام الدين على الدكتوراه في الكيمياء الحيوية عام 1991 من المعهد الملكي في لندن بالمملكة المتحدة(Imperial College) ، وحصل على شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف عام 1987 من جامعة ساوثمبتون في المملكة المتحدة، وهو زميل للجمعية الملكية لعلوم الأحياء (FRSB) والجمعية الملكية للصحة العامة (FRSPH). وانضم إلى هيئة التدريس في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1991، وساعد في إنشاء قسم الكيمياء الحيوية، وساهم بشكل كبير في تطوير كلية الطب والعلوم الصحية في المجالين البحثي والتربوي، وأنشأ مختبر مسارات الإشارة الخلوية.
ويشغل البروفيسور سهام الدين منصب عضو في عدد من اللجان والمجالس المرموقة:
- عضو في مجلس الأمناء، مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية (بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية).
- عضو اللجنة الاستشارية العلمية، مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية (بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية).
- رئيس لجنة مِنح الأبحاث الطبية لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
- عضو اللجنة العلمية لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية..
- رئيس اللجنة الاستشارية العلمية لمؤسسة الجليلة للتعليم والأبحاث الطبية.
- شغل البروفيسور سهام الدين سابقاً رئاسة مجلس إدارة كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، وعمل مستشاراً للتكنولوجيا والعلوم في مؤسسة الإمارات.
تتمحور أبحاثه حول الموت الخلوي المبرمج والتهام الذات وبيولوجيا السرطان، ونشر أكثر من 60 مخطوطة في مجلات عالميةخاضعة لمراجعة الأقران، وأشرف على عدد من طلاب الدكتوراه وزملاء لأبحاث ما بعد الدكتوراه. كما ساهم بشكل كبير في البحث الطبي الحيوي في الإمارات العربية المتحدة.
كان البروفيسور سهام الدين أستاذاً زائراً في العديد من المؤسسات المعروفة مثل جامعة أكسفورد (المملكة المتحدة)، المعهد الملكيImperial College (المملكة المتحدة)، وجامعة جلاسكو (المملكة المتحدة)، ومركز جامعة ديوك الطبي (الولايات المتحدة الأمريكية)، وجامعة ساوث كارولاينا الطبية (الولايات المتحدة الأمريكية)، و"بوستك" (كوريا الجنوبية). وهو مراجع وعضو في هيئة تحرير عدد من المجلات المتخصصة في الطب الحيوي.
يشغل الدكتور كادكيكار حالياً منصب أستاذ في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحصل على درجة ماجستير في التكنولوجيا بمجال إلكترونيات الطاقة والآلات الكهربائية والمحركات من المعهد الهندي للتكنولوجيا "آي آي تي دي" في نيودلهي بالهند عام 2002. ونال درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من المدرسة العليا للتكنولوجيا بمونتريال، كيبيك، في كندا عام 2008. وفي أبريل 2010، التحق الدكتور كادكيكار بمعهد مصدر (الذي أصبح الآن جزءاً من جامعة خليفة) كأستاذ مساعد. وعمل في الفترة ما بين أبريل وديسمبر من عام 2010 أستاذاً زائراً بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بكامبريدج بولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية، وشغل في الفترة ما بين ديسمبر 2008 ومارس 2010، منصب زميل لمرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة ويسترن أونتاريو في مدينة لندن بولاية أونتاريو، بكندا.
تتضمّن اهتمامات الدكتور كادكيكار البحثية تطبيقات إلكترونيات الطاقة في أنظمة التوزيع وموارد الطاقات المتجددة، وتحسين جودة الطاقة، وفلاتر الطاقة النشطة، ومحولات الحالة الصلبة، والشبكات الصغيرة، والمركبات الكهربائية. ويشغل حالياً منصب المحرر المشارك لشؤون الإلكترونيات الصناعية بمجلة "آي إي إي إي ترانزاكشنز أون إندستريال إلكترونيكس" الصادرة عن معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات؛ ومجلة "آي إي تي باور إلكترونيكس". ونال جائزة أفضل ورقة بحثية من اللجنة التقنية لإلكترونيات الطاقة في المؤتمر السنوي لجمعية الإلكترونيات الصناعية التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (آيكون-2013) في فيينا بشهر نوفمبر من عام 2013 عن الورقة البحثية التي ألّفها "سانت إيه، وكادكيكار في، وزاو دبليو، وزين الدين إتش، وعامر الهنائي"، بعنوان: "التحكم التكيفي للعاكسات الكهروضوئية المتصلة بالشبكة لتحقيق الاستفادة القصوى من التحليلات البصرية". وخلال دراسته للدكتوراه منحته وزارة التعليم في كيبيك بكندا إعفاءً من الرسوم الدراسية لمدة ثلاثة فصول دراسية بين عامي 2014 و2015. وحصل أيضاً على المنحة الوطنية للدراسات العليا المُقدمة من قِبل وزارة تنمية الموارد البشرية التابعة للحكومة الهندية (في الفترة ما بين يوليو 2001 وديسمبر 2002).
وفيما يلي ملخّص بأهم الأعمال البحثية الحديثة الخاصة بالدكتور كادكيكار:
• كانجيا بيه، وأمباتي بي، وكادكيكار في، "نظام تحويل طاقة الرياح المقاوم للأعطال" الحائز على براءة اختراع أمريكية رقم (US9,425,726 B2, 2016).
وفي إطار السعي لتحسين كفاءة أنظمة الطاقة عبر الدمج واسع النطاق لطاقة الرياح، حدّدت دول مختلفة متطلّبات تحمّل المولدات لانخفاض الجهد في الشبكات الكهربائية "إف آر تي" وذلك لتوربينات الرياح في رموز الشبكة الخاصة بها. وبموجب براءة الاختراع هذه، قمنا بتطوير إعدادات جديدة لتحمّل الأعطال للمولدات الحثّية ثنائية التغذية عبر إضافة أقلّ قدر من المكونات الإضافية للتشغيل السلس خلال أعطال الشبكات الكهربائية، ولا تتطلّب فلاتر للمخرجات، ومحولات حقن تسلسلية، وقواطع جانبية.
• خالد العبيدي، وكادكيكار في، "مفهوم جديد للتحكم في حالة الشحن للمكثفات الفائقة لتحسين حياة البطاريات للمركبات الكهربائية ذات التخزين المزدوج"، مجلة "آي إي إي إي ترانس أون فيكيولار تكنولوجي" لتكنولوجيا المركبات، المجلد 67، العدد 11، الصفحات 10470-10481، نوفمبر 2018.
تتأثر حياة بطارية المركبات الكهربائية عادةً بكلّ من درجات الحرارة المحيطة والتشغيلية، ودورات الشحن والتفريغ والتحولات الكبيرة في حالة الشحن والتبادل المفاجئ في كميات الطاقة الكبيرة. ويكتسب استخدام المكثفات الفائقة مع البطاريات اهتماماً متصاعداً في مجال تحسين حياة البطارية في المركبات الكهربائية. وفي الورقة البحثية المذكورة أعلاه، قمنا بتطوير مفهوم جديد لإدارة حالة الشحن للمكثفات الفائقة. ويستخدم المفهوم سرعة السيارة أثناء التسارع ويربطها بكمية الطاقة التي يجب أن تدعمها المكثفات الفائقة. وتمّ تطوير استراتيجية من مرحلتين تعتمد على الشبكات العصبية الاصطناعية، وتمّ إثبات قابليتها للتطبيق بشكل تجريبي.
الدكتور ويسلي كانتويل هو مدير مركز أبحاث وابتكار الطيران (ARIC)، والعميد المشارك للأبحاث وأستاذ في هندسة الطيران والفضاء الجوي في جامعة خليفة. حصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الطيران والفضاء الجوي والملاحة الفضائية من جامعة ساوثمبتون وشهادتي الماجستير والدكتوراه في هندسة الطيران والفضاء الجوي من المعهد الملكي في المملكة المتحدة. وعمل لاحقاً كعالم باحث في قسم المواد في مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية لتسع سنوات وكمحاضر وأستاذ في جامعة ليفربول لمدة 18 عاماً. تولى خلال تلك الفترة إدارة فريق بحثي انصب تركيزه على سلوك البنى خفيفة الوزن في الاستجابة للصدمات، والتحق بجامعة خليفة في عام 2012 لإدارة مركز أبحاث وابتكار الطيران (ARIC)، وهو ثمرة جهد مشترك بين جامعة خليفة و"مبادلة" ويدعم عمليات التصنيع في "ستراتا"، وهي شركة لصناعة مركّبات هياكل الطائرات مقرها في العين. وركزت المرحلة الأولى من مبادرة المركز بشكل واسع على تصنيع وأتمتة قطاع الطيران. وستعمل المرحلة الثانية على توسيع هذه المبادرات وتضم مواضيع مثل التصنيع الجمعي والتقنيات الرقمية.
تهتم أبحاث ويسلي كانتويل بالمواد المركّبة، والتصنيع الجمعي، واستجابة البنى والمواد الذكية للصدمات. ونشر أكثر من 230 ورقة بحثية في مجلات تعالج هذه المواضيع. وألقى منذ انضمامه إلى مركز أبحاث وابتكار الطيران (ARIC) عدداً من الكلمات الرئيسية في مؤتمرات عالمية رائدة، منها المؤتمر الأوروبي للمواد المركبة 2014، والمؤتمر العالمي للبنى المركبة 2017. ويعمل على هذا الموضوع حالياً مع عدد من الشركاء العالميين، بما في ذلك جامعة كيب تاون، وجامعة طوكيو للعلوم، وجامعة تونغجي.