ولد البروفيسور عمار نايفة في أوربانا، إلينوي، عام ١٩٧٩. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة إلينوي أوربانا شامبين في عام ٢٠٠١ في الهندسة الكهربائية ودرجة الماجستير في عام ٢٠٠٣ من جامعة ستانفورد. حصل الدكتور نايفة على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة ستانفورد في عام ٢٠٠٦. ركز بحثه على النمو الفوقي (heteroepitaxy) من الجرمانيوم على السيليكون للأجهزة الإلكترونية والضوئية.

بعد حصوله على درجة الدكتوراه، انضم الدكتور نايفة إلى Advanced Micro Devices حيث عمل كباحث بالتعاون مع شركة IBM. بعد ذلك، التحق بشركة ناشئة في وادي السيليكون، Innovative Silicon (ISi) في عام ٢٠٠٨. بالإضافة إلى ذلك، عمل أستاذاً غير متفرغ في جامعة ولاية سان خوسيه. في يونيو ٢٠١٠، انضم إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كعالم زائر وأصبح عضوًا في هيئة التدريس بمعهد مصدر حاليًا جامعة خليفة. البروفيسور نايفة حاليًا أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر (EECS) في جامعة خليفة.

قام البروفيسور عمار نايفة بنشر أكثر من ١٠٠ بحث علمي. العديد من الابحاث تم نشرها في المجلات العليا بما في ذلك، Nature،IOP Nanotechnology ، IEEE Journal of Photovoltaics، Applied Physics Letters، و Elsevier Solar Energy على سبيل المثال لا الحصر. بالإضافة إلى ذلك، واصل نشر عمله في أهم المؤتمرات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك IEEE nano و MRS و ECS و PVSC. بالإضافة إلى المنشورات، قدم ثلاث براءات اختراع بما في ذلك واحدة ناتجة عن البحث الذي تم انجازه في الإمارات العربية المتحدة. البراءة مخصصة لخلية شمسية جديدة: "الطريقة والجهاز للخلايا الكهروضوئية ذات التكلفة المنخفضة والكفاءة العالية”.  لعب الدكتور نايفة دورًا فعالًا في المساعدة في إنشاء أول مختبر لغرف نظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة بجامعة خليفة. جذبت أبحاث الدكتور نايفة أيضًا قدراً كبيراً من التمويل. حصل على حوالي ١.٢ مليون دولار من المنح البحثية الخارجية. هذه المنح هي من مكتب Naval Research Global و Masdar PV و Twin Labs. ايضا، منذ عامين، حصلت طالبة الدكتوراه الدكتورة نازك الاتب على منحة لوريال-يونسكو في زمالة من اجل المراة في العلوم. بالإضافة إلى التمويل الخارجي، حصل الدكتور نايفة على حوالي ٣ ملايين دولار من التمويل الداخلي بما في ذلك شركة مصدر-MIT الرائدة في مجال الطاقة الشمسية المتقدمة ومشروع اخر في مجال مواد النانو ونمو مادة الجرمانيوم في درجات حرارية منخفضة. استخدم الدكتور نايفة مؤخرًا المواد النانوية لمحاربة جائحة COVID-19 حيث قام باستخدام الجسيمات النانوية من مادة السيليكون لنمذجة كيفية انتشار الفيروس في بيئة المستشفيات بالتعاون مع كليفلاند كلينك أبوظبي. ستساعد الدراسة الجديدة المتخصصين في الرعاية الصحية على فهم كيفية انتشار الفيروس بشكل أفضل.

أخيرًا فيما يتعلق بإرشاد الطلاب، منذ انضمامه إلى جامعة خليفة، خرج الدكتور نايفة ٤ طلاب بدرجة الدكتوراه و ١١ طالب بدرجة الماجستير من بينهم ٥ مواطنين إماراتيين.. الدكتور نايفة هو عضو في IEEE و MRS ورابطة خريجي جامعة ستانفورد. وقد حصل على جائزة طلاب الدراسات العليا لجمعية أبحاث المواد ، ومنحة روبرت س. ماكلينش في جامعة UIUC ، ومنحة ستانفورد للدراسات العليا. أمضى الدكتور نايفة أيضًا وقتًا في زيارة المدارس المحلية في الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في إطلاق الجيل القادم من العلماء في الإمارات كجزء من مبادرة العلوم في أكاديمية محمد بن راشد للعلماء (MBRAS).

الأبحاث الأكثر أهمية للباحث

ركزت أبحاث الدكتور نايفة في الإمارات العربية المتحدة على تطوير مواد وهياكل نانوية جديدة لأجهزة أشباه الموصلات المستقبلية بما في ذلك الذاكرة، والخلايا الضوئية، والكاشفات ضوئية والترانزستورات. ويشمل ذلك العديد من الأنشطة حول نمو هذه المواد وقياسها ووضع نماذج لها وتطبيقاتها في الأجهزة

التخصص

تطوير مواد وهياكل نانوية جديدة لأجهزة أشباه الموصلات المستقبلية بما في ذلك:

• الذاكرة
• الخلايا الضوئية
• الكاشفات ضوئية
• الترانزستورات