فرانشيسكو أرنيودو


الدكتور فرانشيسكو أرنيودو هو عالم متخصص في الفيزياء التجريبية، ينصب اهتمامه الرئيسي على الكشف عن الجسيمات دون الذرية، مع تطبيقات تركز على الفيزياء الفلكية وفيزياء الجسيمات والإرث الثقافي. حصل على ماجستير في الفيزياء من جامعة تورينو في إيطاليا، ثم على شهادة دكتوراه من جامعة روما لا سبينزا بعد ثلاثة أعوام من العمل التجريبي على الأشعة الكونية والدراسات الفلكية لأشعة جاما في مختبر جران ساسو الوطني (LNGS) في إيطاليا. وانطلاقاً من اهتمامه أيضاً بالجوانب الاجتماعية-الاقتصادية للعلم، حصل في عام 2011 على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة وارويك (المملكة المتحدة). وعمل فرانشيسكو خلال الفترة ما بين عامي 1997-2013 في مختبر جران ساسو الوطني، وانكب في البداية على دراسة كاشفات الأرجون السائل في مجال فيزياء الجزيئات المحايدة، ثم على تكنولوجيا الزينون السائل لأبحاث المادة المظلمة. وفي عام 2013، انتقل إلى جامعة نيويورك أبوظبي كأستاذ زائر قبل أن يصبح في العام التالي أستاذاً مشاركاً دائماً ثم أستاذاً للفيزياء في سبتمبر 2019. تولى منصب مدير برنامج الفيزياء في جامعة نيويورك أبوظبي بين عامي 2014 و2016، ثم عيِّن في سبتمبر 2016 عميداً مساعداً لكلية العلوم. وهو أحد أعضاء مجلس هيئة التدريس في معهد جران ساسو العلمي (الذي ساعد أيضاً في إنشائه)، وهو عبارة عن كلية لدراسات الدكتوراه في لاكويلا في إيطاليا. أنشأ مجموعة اختبار الجسيمات الفلكية في جامعة نيويورك أبوظبي. ومن بين الأنشطة الرئيسية التي تقوم بها المجموعة، المشاركة في برنامج "زينون"(XENON)، وهو كناية عن تعاون دولي شمل اعتباراً من عام 2019 نحو 11 بلداً، ويضم أكثر من 150 عالماً. وبين عامي 2004 و2018، أنشأ برنامج "زينون" التعاوني وشغّل ثلاثة كاشفات للزينون السائل. وكان كل كاشف في وقت تشغيله الأكثر حساسيةً في العالم في مجال البحث عن المادة المظلمة الشبيهة بجسيمات التفاعل الضعيف الضخمة المعروفة اختصاراً بـ(WIMP)، وهي عبارة عن نموذج راسخ لجسيمات المادة المظلمة. وأقام البروفيسور أرنيودو العديد من علاقات التعاون الفعالة مع مؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، منها وكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومتحف اللوفر أبوظبي، ووكالة الفضاء الإيطالية، والمعهد الإيطالي للفيزياء النووية (INFN)، والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN). وشارك في كتابة أكثر من 130 مادة منشورة في مجلات عالمية خضعة لمراجَعة الأقران.

الأبحاث الأكثر أهمية للباحث

كما تشارك مجموعته في تطوير كاشفات أشعة جاما للأقمار الصناعية الصغيرة لدراسة وميض أشعة جاما الأرضي (TGF). وقد فاز الطلاب الإماراتيون المشاركون في هذا النشاط في عام 2018 بتحدي القمر الصناعي الإماراتي الصغير، وحصلوا على جائزة بلغت قيمتها 100 ألف دولار أمريكي لإعداد الحمولة العلمية التي من المزمَع إطلاقها في عام 2020. هذا ويهتم نطاق بحثي آخر بدراسة تطبيق تقنيات فيزياء الجسيمات والفيزياء النووية في الدراسات المعنية بالإرث الثقافي، لا سيما استخدام أشعة إكس الملونة كأداة غير متلِفة لتحليل أسطح القطع الأثرية التي تشكل إرثاً فنياً أو ثقافياً هاماً. ومن بين المساقات التي يتولى تدريسها في جامعة نيويورك أبوظبي مختبر الفيزياء المتطورة، والعلوم الميكانيكية، وأسس العلوم، والذرة والطاقة، وفيزياء الجسيمات.

التخصص

الفيزياء الفلكية