غالب الحسيني


تخرج الدكتور غالب الحسيني وحصل على درجة الدكتوراة في الهندسة الكيميائية (تخصص الهندسة الحيوية) من جامعة بريجغهام يونج(Brigham Young University) في عام 2001 والتحق بالجامعة الأمريكية بالشارقة للعمل كأستاذ مساعد في قسم الهندسة الكيميائية في يناير 2004. وفي سبتمبر من عام 2008، تم ترقيته إلى وظيفة أستاذ مشارك. وفي سبتمبر من عام 1320، تم ترقيته إلى وظيفة أستاذ وعمل كعميد مشارك في كلية الهندسة 2017-2019.
نشر الدكتور غالب الحسيني 130 بحثاً في مجلات علمية، وحصل على 2 براءة اختراع امريكية وقدم على 2 طلبات للحصول على براءة اختراع ، اربع فصول في كتب وقدم 90 ورقات بحثية / ملخصات في مؤتمرات مختلفة. تم الاستشهاد بمقالاته 4900 مرة (الباحث العلمي لجوجلGoogle Scholar- ) و قد وصل مؤشر h الخاص به إلى الرقم 63 .حصل على تمويل من مؤسسة الجليلة ، ومؤسسة القاسمي ، وأصدقاء صناديق المرضى في الشارقة ، وصندوق تمويل الخليج ومؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية ومؤسسة تكامل ومؤسسة الامارات وجمعية أصدقاء مرضى السرطان وصندوق اميرة، بالإضافة إلى العديد من المنح البحثية الداخلية المقدمة من الجامعة الأمريكية في الشارقة و قد فاز في عام 2018 بجائزة Technology Innovation Pioneer Healthcare Award و كان من اول 20 عالم و عالمة حصلوا على الاقامة الذهبية في دولة الامارات العربية المتحدة. حصل د. الحسيني على جائزة التميز في التدريس عام 2014 وجائزة التميز في البحث عام 2016 في كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة. وبذالك يكون عضو هيئة التدريس الوحيد في الجامعة الأمريكية في الشارقة الذي فاز بالجائزتين. كما تم اختياره كالمحاضر المتميز (Distinguished lecturer ) للعام 2014-2015 من قبل أكبر منظمة للهندسة الطبية ( IEEE- EMBS Institute of Electrical and Electronics Engineers - Engineering in Medicine and Biology Society)). وصل البحث الذي يتراسه د. غالب إلى النهائيات في مسابقة (Institute of Chemical Engineers-UK) ICHEME لفئة المشروع البحثي لسنة 2016. حاليا الدكتور غالب يشغل منصب رئيس الصندوق الوقفي لدانة غاز. أشرف على 28 رسالة ماجستير- تخرج منهم 25 في قسم الهندسة الكيميائية والطبية والكهربائية والمكاترونكس.

الأبحاث الأكثر أهمية للباحث

يتضمن بحثه الرئيسي عزل العوامل العلاجية الكيميائية في الليبوزومات(liposomes) ، والمذيلات(micelles) وغيرها من الجزيئات النانوية. ومن ثم يمكن إفراز(release) محتويات هذا النظام لتوصيل العقار باستخدام الموجات فوق الصوتية(Ultrasound) . وبهذه الطريقة يكون للعقار أقل قدر من التأثير على الخلايا الصحية في جسم المريض ويمكنه إحداث أثره العلاجي في المنطقة السرطانية التي يتم تعريضها للموجات فوق الصوتية فقط ومن ثم فإنه يقلل الآثار الجانبية المصاحبة للعلاج الكيماوي.